الجيش اليمني يدك مخزناً عسكرياً للنظام السعودي في المخا
اعترف المتحدّث باسم قوات تحالف العدوان السعودي في الساحل الغربي لليمن، وضاح الدبيش، بمقتل وجرح العديد من الأشخاص على إثر سقوط صاروخ باليستي على مخزن للإمداد العسكري في المخا، زاعماً أن منظومة الدفاع الصاروخي أسقطت 3 صواريخ باليستية للقوات المسلحة اليمنية، فيما أصاب الصاروخ الرابع أحد مخازن الإمداد العسكري.
وفي الساحل الغربي، أفاد مصدر عسكري يمني بقصف مدفعي مكثّف للتحالف السعودي على مدينة الدُرَيْهمي المحاصرة جنوب محافظة الحُدَيْدَة، كما استهدفت بقذائف الهاون والرشاشات المتوسطة مناطق متفرقة من مديرية حيس، فيما أحبطت القوات المسلحة اليمنية محاولة تسلل لمرتزقة العدوان في منطقة الفازة بمديرية التُحَيْتا بالتزامن مع قصف مكثّف لقوات تحالف العدوان في مديرية التحيتا بالحديدة.
وأفشل الجيش اليمني واللجان الشعبية محاولة تسلل نفّذها مرتزقة تحالف العدوان بمحافظة لحج، وأوضح مصدر عسكري أن الجيش واللجان الشعبية أوقعوا عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم خلال إفشال محاولة تقدمهم على مواقع الجيش واللجان في جبهة حوامرة بكرش، وأكد المصدر جهوزية الجيش واللجان الشعبية في مختلف الميادين والجبهات والتصميم على تطهير اليمن من دنس الغزاة مهما كانت التضحيات.
هذا وشنّت طائرات التحالف السعودي سلسلة غارات على مديرية حَرَض الحدودية في محافظة حَجَّة، فيما أصيبت امرأة بقصف صاروخي ومدفعي سعودي على قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية بصعدة شمال البلاد.
من جهة ثانية، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية عن إنجاز أمني مهم، وقالت: إن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من عناصر القاعدة متورطة باغتيال الشيخ أحمد عبد القوي صالح الحميقاني، مضيفاً: إن العناصر الإجرامية التي ألقي القبض عليها في البيضاء متورطة بارتكاب عدد من الجرائم، فيما أعلن النظام السعودي أنه يجري محادثات مع حركة “أنصار الله” اليمنية، في مسعى لإنهاء العدوان المتواصل على البلاد منذ أربع سنوات، فيما حركة “أنصار الله” لم تؤكد الخبر أو تنفيه، مؤكدة أنها أول من طرح السلام في المنطقة.
من جانبه، مساعد وزير الخارجية الأميركي للشرق الأدنى ديفيد شينكر أكد خلال زيارة للرياض أن واشنطن تجري محادثات مع حركة أنصار الله بهدف إيجاد حل مقبول من الطرفين. الإعلان السعودي يأتي في ظل خرق الرياض وحلفائها لاتفاق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة عدة مرات، وهو ما يجعل أي مفاوضات مقبلة هشة ما لم تلتزم الرياض بمخرجاتها بطريقة صحيحة وفي ظل مراقبة دولية.