صحيفة البعثمحليات

4 مليارات ليرة تحصيلات نقل ريف دمشق

 

دمشق- محسن عبود
تعمل وزارة النقل – مديرية نقل ريف دمشق على تطوير العمل لما يهدف إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، حيث بدأت المديرية بتطبيق برنامج التطوير المعلوماتي والربط الإلكتروني مع مختلف الوزارات والمؤسسات وخاصة وزارات المالية – الداخلية – العدل.
وأكد المهندس محمود زيتون مدير نقل الريف أن هذا البرنامج يعد من أهم وأضخم البرامج في تاريخ عمل المديرية والذي يعود بالفائدة على المراجعين؛ مما يوفر الجهد والوقت والمال.
كما أن البرنامج سيحول جميع مديريات النقل إلى مراكز خدمة للوصول، على ألا يكون هناك مديرية نقل دمشق أو ريف دمشق وغيرها من المديريات؛ لأنه سيكون متاحاً أمام الموطنين مراجعة أي مركز يرغبون في مراجعته لإجراء جميع معاملاتهم من ترسيم – فراغ- رهن- فك احتباس- حجز- وضع إشارة.
ولفت زيتون إلى أن من أهداف برنامج المعاملات المركزي تبسيط إجراءات المواطنين – السرعة في إنجاز المعاملة ومحاربة الفساد – تخفيف من الروتين حيث يكتفي المواطن بمراجعة موظف، كذلك تم توقيع مذكرة تفاهم بين الداخلية والنقل لإعطاء موظف النقل إمكانية منح براءة ذمة المرور؛ وذلك من أجل الاستغناء عن مراجعة المواطن لفرع المرور، وقريباً سيتم الاستغناء عن موظف المالية حيث سيتم استيفاء الرسوم من قبل موظف النقل بما يهدف إلى مصلحة المواطن.
وبين مدير نقل الريف أن عدد المركبات في ريف دمشق بلغ /260/ ألف مركبة، كما بلغت التحصيلات لغاية30/10/2019 /4/ مليارات ليرة، وبلغ عدد المعاملات المنجزة في المديرية لغاية نفس التاريخ حوالي/100/ ألف معاملة، وعدد المراجعين يومياً إلى المديرية حوالي/3000/ آلاف مراجع، وأن المديرية شهدت إحداث مركز للبطاقة الذكية تخدم كامل منطقة الغوطة الشرقية، كما يوجد في المديرية مكتب لتحصيل مخالفات مكتب الدور للمركبات الشاحنة حيث تنفرد المديرية بهذا المكتب من بين جميع مديريات النقل في المحافظة. وتم تعديل وتجريب جميع المعاملات من خلال العاملين، وتمت الاستفادة من مقترحاتهم وتوصياتهم حتى تم التوصل إلى عمل مثالي اشتركت فيه جميع الخبرات الفنية والعملية في الوزارة والمديرية، وأن اختيار مديرية نقل ريف دمشق لإطلاق هذا البرنامج دليل على تميز المديرية بكادرها الفني الخبير وعمالها المهرة، إضافة إلى وجود بنية تحتية جاهزة للربط المعلوماتي وموقع المديرية كأول مركز حكومي يباشر عمله بعد تحرير الغوطة الشرقية في ريف دمشق.