تكريم أسر الشهداء في دار الأوبرا

دمشق- البعث
بمناسبة أعياد تشرين أقام فرع دمشق للحزب بالتنسيق والتعاون مع فريق الرحالة السوري للمحبة والسلام احتفالية كرم خلالها عدداً من أسر الشهداء في دار الأسد للثقافة والفنون. وقال أمين الفرع الرفيق حسام السمان في تصريحه لـ”البعث”: تقف الكلمات عاجزة عن وصف فضائل الشهداء والتضحيات الكبيرة التي قدموها، فالشهادة تبدأ من الوطن وتنتهي إليه ونحن نؤمن بأن أسر الشهداء وأبنائهم سيكملون المشوار لتبقى سورية قلعة منيعة في وجه الأعداء، والوطن يستحق كل تضحية، وأن الحرب الإرهابية التي شنت على الشعب السوري زادته إصراراً وصموداً على متابعة المسيرة، وبمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، واحتفالاً بانتصارات بواسل الجيش العربي السوري على امتداد مساحة الوطن على الإرهاب، تم تكريم 100 أسرة شهيد لأن تكريمهم واجب وطني والتزام أخلاقي، وتمجيدا للبطولة وتخليدا للصور الناصعة التي سطرها شهداؤنا بدمائهم الذكية دفاعاً عن وحدة واستقلال وعزة سورية.
بدوره تحدث رجل الأعمال السوري وصاحب مؤسسة “مبادرة شجرتي” ومؤسس مجموعة استثمارية لدعم الشباب السوري والحد من هجرتهم زاهر زنبركي: نحن سوريون ونفتخر بوطننا أرضاً وشعباً وجيشاً وقيادة، لقد أثبتنا للعالم أجمع أن سورية صامدة ومن الصعب كسر عزيمتها، وإننا دعاة سلام، وخلال تسعة أعوام وأسوار الشام راسخة رسوخ قاسيون، لم تهزها قطعان المرتزقة التكفيريين، فسوريتنا الآن بصفاء طائر الفينيق نفضت عن جناحيها غبار الحرب الكونية، وسيذكر التاريخ أسطورة جيشها الذي لم يهزم، نحن جنود مجهولين منذ بدء الأزمة على سورية نعمل جاهدين لتقديم الدعم للشباب السوري، والجيش والأطفال، وهدفنا زرع الأشجار والمحبة، وهدفنا نبيل لدعم أسر الشهداء ورسم الابتسامة على وجوههم بعد أن سيطر الحزن عليهم.
تضمن التكريم حفلاً فنياً قدمه أطفال فرقة المحبة والسلام قدمت فيه العديد من الأغاني الوطنية، كما عرض فيلم وثائقي قصير منذ حرب تشرين التحريرية وصولاً إلى الانتصار على الإرهاب.