لا ذكاء في وجود مراكز البطاقة الذكية ونقاش حول الاستثمارات في المدارس
دمشق- علي حسون
لم يخفِ مدير تربية دمشق غسان اللحام سلبيات وجود مراكز توزيع البطاقة الذكية في المدارس كونها تؤثر على حسن سير العملية التعليمية وخاصة أن أغلب المدارس التي وضع فيها مراكز البطاقة الذكية من مدارس الإناث.
حديث مدير التربية جاء بعد تأكيدات المداخلات على ضرورة نقل هذه المراكز من المدارس كونها أحدثت إشكاليات كثيرة، كما دعا عضو المجلس غالب عنيز خلال الجلسة الختامية للمجلس إلى ضرورة تعيين معاون لمدير الشؤون الاجتماعية والعمل؛ وذلك بسبب تشكيل ازدحام وانتظار ساعات لمراجعين جرحى ومعوقين نتيجة انتظار مدير الشؤون من أجل التوقيع، ليؤكد مدير الشؤون شوقي عون أنه منذ سنوات والمديرية دون معاون؛ مما دفع رئيس المجلس خالد الحرح إلى الطلب للتصويت على رفع توصية إلى الوزارة من أجل تعيين معاون ينوب عن المدير في حال غيابه.
وتركزت المداخلات على قضايا التربية والنقص الحاصل في الكوادر التعليمية، إضافة إلى غياب الاستثمارات في المدارس وخاصة في ظل استغلال بعض حراس المدارس بتأجير باحة المدرسة بعد انتهاء الدوام، علماً أن الاستثمارات تعود بفائدة مالية على خزينة الدولة وخاصة وزارة التربية. ليثني مدير التربية على هذا الطرح، ويأمل أن يأتي مستثمرون والتربية جاهزة للتعاقد مع أي مستثمر يقدم الفائدة، وأجمع الحضور على رفع توصية بضرورة السماح بالاستثمارات في المدارس.
وقد حصل جدل واسع بين أحد أعضاء المجلس ورئيس الاتحاد الرياضي لفرع دمشق مهند طه كون الأخير اعترض على استثمار المدارس وفق حجج اعتبرها البعض غير منطقية، مستغربين محاولة تعطيل الاستثمارات التي تعود بفائدة على الحكومة في الوقت الذي يشجع طه على منح ترخيص للقطاع الخاص.
ولم يغفل بعض الأعضاء طرح قضية الأسعار المرتفعة والكاوية في المطاعم السياحية بغياب الرقابة، ليوضح مدير السياحة طارق كريشاتي أن هناك تصنيفاًً لكل المطاعم، وفي حال شعور المواطن بالغبن عليه تقديم شكوى، وسيتم معالجة الشكوى على الفور.