منتخبنا الوطني يتحضر للقاء الفليبين والأولمبي يلاقي الأردن
دمشق- البعث
عاد منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم مساء أمس لتدريباته الاعتيادية استعداداً للقاء منتخب الفليبين بعد غد الثلاثاء ضمن الجولة الأولى لمرحلة الإياب للتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم (قطر2022)، وكأس آسيا (الصين2023)، وذلك بمشاركة جميع اللاعبين، مع تسجيل مغادرة يوسف محمد، وخالد كردغلي مؤقتاً لمعسكر المنتخب والتحاقهما بالمنتخب الأولمبي، وخوضهما مباراة العراق.
فبعد الفوز الهام على الصين باتت الروح المعنوية للاعبي منتخبنا في أفضل أحوالها مع استعادة ثقة الشارع الرياضي الذي احتفل مطولاً بالنقاط الثلاث التي ستكون بمثابة جواز سفر للعبور للدور النهائي من التصفيات، وبالتالي بلوغ كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي.
منتخبنا قدم خلال مباراة الصين مستوى مبشراً، وأعطى مؤشرات على تطور الأداء من الناحية الدفاعية تحديداً، مع التألق الملفت للميداني، والأدوار المتوازنة للظهيرين العجان والجويد، بانتظار استعادة الصالح لمستواه المعهود، فيما شكّل الشاب كامل حميشة المفاجأة السارة بقدرته على لعب دور المحور في خط الوسط، ونجاحه برفقة المرمور في تشكيل حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم بسلاسة، ليكون الثلاثي (السلامة والمواس والأومري) نجوم اللقاء بتحركاتهم المزعجة التي سهلها السومة باجتذابه لمدافعي المنتخب الصيني.
ومع اقتراب المهمة من الإنجاز ستكون مباراة الفليبين مفصلية، حيث إن خطف نقاطها سيعني أننا بتنا بحاجة للفوز على غوام والمالديف لتصدر المجموعة بغض النظر عن مباراة الصين الختامية، وهذا الأمر يبدو ممكناً جداً بالاستناد للجاهزية العالية فنياً ومعنوياً للاعبينا.
وبالانتقال لمنتخبنا الأولمبي نجده يمر بفترة عصيبة بعد خسارتيه أمام الإمارات والعراق في دورة دبي الدولية، مع تقديم أداء سيىء للغاية، المنتخب سيخوض اليوم لقاءه الثالث أمام نظيره الأردني في تمام الساعة (1.45 ظهراً)، وسيكون الجهاز الفني مطالباً بإيجاد حل للمشاكل الكثيرة التي ظهرت، ومنها العصبية الزائدة التي كلفتنا حالتي طرد في المبارتين السابقتين.
ورغم كثير الملاحظات، إلا أن الدورة والخسارتين حتى الآن يمكن تصنيفها على أنها مفيدة جداً لقادم المناسبات، وخاصة مع وجود نحو 50 يوماً للنهائيات الآسيوية، وبالتالي فرصة تدارك السلبيات ممكنة جداً مع امتلاكنا لاعبين واعدين في مختلف المراكز.