الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

قوات الاحتلال الأمريكي تدخل قافلة شاحنات محملة بمواد لوجستية إلى القامشلي  15 شهيداً بانفجار سيارة مفخخة في مدينة الباب

استشهد 15 مدنياً وأصيب آخرون نتيجة انفجار سيارة مفخخة مركونة وسط كراج مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والتي تنتشر فيها مجموعات إرهابية مدعومة من قوات الاحتلال التركي، وأدى الانفجار أيضاً إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في المنازل والممتلكات في محيط الانفجار، فيما ذكرت مصادر محلية أن شخصاً أصيب بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة قرب مفرق الوقف جنوب قرية الراعي التابعة لمدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، في وقت قال ايفغيني بوزينسكي، رئيس مركز التدخل السريع الذي يتخذ من موسكو مقراً له، “إن التاريخ برهن على أن جميع التدخلات الأمريكية في الآونة الأخيرة أدت فقط إلى كارثة ولم ينتج عن التدخل أي ديمقراطية جديدة ولا ازدهار إنما المزيد من العنف واللاجئين والضحايا”، معيداً إلى الأذهان الحروب والتدخلات العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة في العراق وليبيا وأفغانستان وغيرهم.

بوزينسكي سخر من وقوف الولايات المتحدة أمام العالم بمظهر المدافع الرئيسي عن القانون الدولي، وقال: “إن الوجود العسكري الأمريكي في سورية يعارض أي قواعد وضد أي قانون دولي”، مشدداً على أن حقول النفط التي يسعى ترامب إلى نهبها هي ملك للدولة السورية وشعبها ما يعني أن ما تقوم به واشنطن لا علاقة له بالقانون الدولي.

إلى ذلك، واصلت الولايات المتحدة الأمريكية خرقها القوانين الدولية، حيث أدخلت قافلة جديدة مؤلفة من عشرات السيارات والآليات المحملة بمواد لوجستية تستخدم في التحصينات الهندسية العسكرية إلى القامشلي بالحسكة قادمة من شمال العراق.

مصادر إعلامية وأهلية من مدينة القامشلي رصدت دخول قافلة من الشاحنات تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي إلى القامشلي قادمة من إقليم شمال العراق تحمل كتلاً إسمنتية تستخدم عادة في القواعد العسكرية وشاحنات أخرى تجر صهاريج.

وفي سياق متصل لفت مراسل سانا إلى أن قوات الاحتلال الأمريكي تعمل بتسارع ملحوظ لتجهيز قاعدتين عسكريتين وتدعيمهما الأولى قاعدة (هيمو) غرب مدينة القامشلي وأخرى في حقل عودة ببلدة القحطانية شرق المدينة.

وأدخلت قوات الاحتلال الامريكي خلال الأشهر القليلة الماضية آلاف الشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية إلى الحسكة عبر المعابر غير الشرعية لتعزيز تواجدها في منطقة الجزيرة السورية لسرقة النفط والثروات الباطنية السورية.

بالتوازي، أعلنت السلطات الدنماركية أنها ستمنع المساعدة القنصلية عن الإرهابيين الدنماركيين الذين غادروا للقتال في الخارج، وخصوصاً من انضموا إلى صفوف تنظيم “داعش” في سورية والعراق. وقال وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود على موقع تويتر: “سنتخذ إجراءات تمنع المقاتلين الأجانب من الوصول إلى المساعدة القنصلية التي تقدمها وزارة الخارجية والممثليات الدنماركية في الخارج”، مضيفاً: “إن الدنمارك يجب ألا تكون مجبرة على مساعدة أشخاص أداروا ظهرهم لها ويشكلون تهديداً لأمنها”، وتابع: “نحن غير مدينين بشيء على الإطلاق للمقاتلين الأجانب الذين غادروا إلى سورية والعراق للقتال مع تنظيم داعش”.

وتتمثل المساعدة القنصلية بزيارات في السجن ومقابلات مع السلطات بشأن شروط الاحتجاز. وقدر وزير العدل الدنماركي مطلع أيلول الماضي عدد الإرهابيين الذين غادروا الدنمارك للالتحاق بصفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة بـ 36، بينهم عشرة يحملون إقامة سحبت منهم و12 يحملون الجنسية تمّ سجنهم.

إلى ذلك أعلنت السلطات الألمانية اعتقال امرأة ألمانية تنتمي لتنظيم “داعش” الإرهابي لدى عودتها من تركيا إلى مطار فرانكفورت بألمانيا، بتهمة “العضوية في منظمة إرهابية في الخارج وانتهاك قانون مكافحة جرائم الحرب”. وكانت الإرهابية غادرت ألمانيا إلى سورية في عام 2014 وتزوجت إرهابياً وانتقلت معه إلى العراق وهناك تسلمت رعاية منزل لتنظيم “داعش” وشاركت في حمل السلاح.