التجربة الأخيرة
يختتم منتخبنا الأولمبي لكرة القدم مشاركته في دورة دبي الدولية عند الثانية إلا ربعاً من ظهر اليوم عندما يلاقي نظيره البحريني في مباراة سيكون الهدف منها إثبات أن الفوز على الأردن كان بداية للعودة للمستوى، ولتحسين الترتيب العام في الدورة التي تشهد مشاركة ثمانية منتخبات.
وبعيداً عن الخسارتين أمام الإمارات والعراق فإن الغاية من الدورة قد تحققت من خلال اكتشاف السلبيات التي يجب تلافيها قبل خوض نهائيات آسيا مطلع العام المقبل، وربما تكون الفترة الزمنية المتبقية للاستعداد مريحة أكثر للجهاز الفني مع التزام جميع اللاعبين، وخاصة الذين يلعبون مع المنتخب الأول، وبالتالي منح فرصة التجمع لأول مرة منذ فترة.
الآمال كبيرة على المنتخب الأولمبي بما يمتلكه من نجوم، وبقيادة مدربه الحكيم، وتجاوز كل الأخطاء ممكن مع الحديث عن دورة في شرق آسيا في الشهر المقبل لزيادة الانسجام ورفع الجاهزية.