البعث أونلاينالصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

المهندس عرنوس يشدّد على الاهتمام بالشراكات ومتابعة التفاهمات التي اتفقت عليها قيادتا البلدين

طهران-سانا    

أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس ضرورة الاهتمام بالشراكات الإنتاجية والاستثمارية بين سورية وإيران، مشيراً إلى أنه يتم بذل جهود ملحوظة من قبل جميع الوزارات والجهات المعنية في البلدين لوضع ما تم الاتفاق عليه موضع التنفيذ العملي.

وأشار المهندس عرنوس في بيان صحفي بنهاية المباحثات وتوقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين السوري والإيراني يوم السبت، إلى العزم المشترك لدى البلدين لتعزيز التعاون الثنائي وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه ومتابعة التفاهمات والاتفاقيات التي اتفقت عليها قيادتا البلدين خلال زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى سورية ولقائه السيد الرئيس بشار الأسد.

وندد المهندس عرنوس بالعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واعتداءاته على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن الاحتلالين الأمريكي والتركي في شمال وشرق سورية يقومان بنهب موارد الشعب السوري من نفط وقمح ومياه، ومعرباً عن ثقته بأن كل شبر من الأرض السورية سيعود إلى حضن الوطن بجهود شعبها وتضحيات جيشها ودعم أصدقائها.

وأوضح المهندس عرنوس أنه تمّ خلال الفترة الماضية بذل جهود ملحوظة من جميع الوزارات والجهات المعنية في سورية، وكذلك الأمر من قبل الجانب الإيراني، لوضع ما تمّ الاتفاق عليه موضع التنفيذ العملي، ولاسيما بالنسبة للمحاور التي اتسمت بصفة الأولوية على صعيد السرعة في التنفيذ كموضوع البنك المشترك، والطاقة وخاصةً فيما يتعلق بمشاريع الكهرباء وأيضاً تفعيل حركة التبادل التجاري والسياحي من خلال الاتفاق على تسهيلات إضافية، وكذلك الأمر بالنسبة للوجستيات التجارة كالتأمين والنقل، فضلاً عن الاتفاق على تعزيز التعاون في الجانب الاستثماري بصيغ تحقق مصلحة الجانبين وخاصةً في القطاع الصناعي.

ولفت المهندس عرنوس إلى إجراء حوار موسع في طهران اليوم أفضى إلى مجموعة من الاتفاقيات والتفاهمات التي تغطي مجالات التعاون التجاري المصرفي والسياحي والرياضي والثقافي والتوثيقي، مشيراً إلى وجود توافق بين الجانبين للإسراع بتلمس نتائج المتابعة في ضوء أهمية عامل الوقت واستثماره لمصلحة رفع مستوى التعاون بين البلدين الصديقين ودعم أسباب تعافيهما الاقتصادي، ولا سيما أنّ الأوضاع الاقتصادية الضاغطة التي يمران بها تتطلب التعاون المشترك بما يعود بالخير والمنفعة على الشعبين الصديقين والشقيقين.