دون فائدة
حفلت فترة توقف الدوري الكروي الممتاز بمجموعة من التغييرات التي أصابت عدداً من الأجهزة الفنية لفرقه طمعاً بتحسين النتائج، لكن حسابات إدارات الأندية لم تطابق واقع لاعبيها، فلم تستفد من التغيير، بل كان وبالاً عليها مع استمرار النتائج السيئة، فأندية: الوحدة، وجبلة، والنواعير، والجزيرة فشلت في تحقيق الفوز رغم كوادرها الفنية الجديدة، بل إن بعضها مثل فريق الوحدة تراجع مستواه، فضلاً عن خسارته لمباراة الوثبة، وبالتالي تأكدت القاعدة المعروفة بأن كرة القدم حصيلة عمل جماعي وليست متعلقة بالمدربين فقط.
المشكلة حالياً أن الكثير من أنديتنا تستمر بتكرار الأخطاء ذاتها متوقعة اختلاف النتائج، لكنها تواصل حصد الخيبات، ولعل تقصير بعض الإدارات وضعف مستوى اللاعبين يسترهما تغيير المدرب الذي تراه مثل الرحالة كل أسبوعين في ناد دون أية مراعاة لخصوصية المهنة، وشروط نجاحها.