مذكرة تفاهم وإطلاق النادي الثقافي الاجتماعي
في إطار التعاون المشترك والإيمان بأن الوطن بجميع مؤسساته معني بالجيل الشباب ليأخذ دوره في البناء تم أمس التوقيع على مذكرة تفاهم بين منظمة اتحاد شبيبة الثورة ووزارة الثقافة في مدينة الشباب بدمشق، وتم إطلاق المذكرة ضمن عدد من الأنشطة منها إطلاق النادي الثقافي الاجتماعي وجلسات حوارية للشباب تحت عناوين مختلفة، وبهذه المناسبة تحدثت معاون وزير الثقافة سناء الشوا عن أهمية هذه المذكرة لتعزيز التعاون في كافة أوجه الأنشطة المشتركة بهدف تفعيل دور الشباب ومساعدتهم على تعزيز قدراتهم، ولفتت إلى أن هذه الاتفاقية هي الأولى بشكل رسمي لكن التعاون قديم بين وزارة الثقافة والاتحادات والمؤسسات الأخرى، فقد كان هناك على سبيل المثال تعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية، إذ أقيمت العديد من الندوات والفعاليات في الجامعات وكانت هناك أنشطة ومعارض كتب تقام في الجامعات، وعن دور وزارة الثقافة في المذكرة الموقعة قالت الشوا دورها أن تقدم كل ما يمكن من أجل تسهيل وصول الخدمة سواء على المستوى الثقافي أو الاجتماعي لاتحاد شبيبة الثورة في البرامج الموجهة للشباب، واليوم دار الأوبرا والمراكز الثقافية والمكتبات والمسارح مفتوحة أمام هذه البرامج مع تأمين كافة المستلزمات اللوجستية اللازمة لتفعيل الأنشطة الموجهة للشباب، ليكونوا شركاء حقيقيين ويقوموا بدور فاعل في التخطيط والتنفيذ والتوجيه لكل الأنشطة الثقافية لأن الثقافة هي أساس حقيقي وأحد روائز تحصين الفكر وبناء الشخصية.
ورأى علي عباس عضو قيادة منظمة اتحاد شبيبة الثورة رئيس مكتب الإعداد وتنمية المهارات المركزي أن مذكرة التفاهم في غاية الأهمية نظراً لدورها في تعزيز التعاون مع وزارة الثقافة ليكون العمل متكاملا فمنظمة الشبيبة تشرف على جانب وهناك جانب ثقافي تتابعه وزارة الثقافة وعندما تتوحد الجهود كمحور وطني نصل لشباب مثقف وواع، ونسعى لتنمية مهارات الشباب عبر النشاطات وسيكون هناك جلسات حوار على امتداد مساحة الوطن وسيتم التركيز على الأماكن والعناوين التي تهم الشباب خصوصاً أن الحرب جعلت بعض المناطق بعيدة عن الحالة الثقافية واليوم نريد تضافر الجهود على اعتبار أن هناك روابط لاتحاد شبيبة الثورة على امتداد الوطن وهناك مراكز ثقافية في كافة المحافظات ونهدف لتشغيل الرابطة مع المركز الثقافي ليكون الناتج شبابا مثقفا، ولفت عباس إلى أنه لم تتم تحديد سوية معينة للمشاركين في جلسات الحوار لأن الحوار مطلوب مع جميع الشباب للوصول إلى توحيد للآراء ومن الممكن أن تكون هناك سوية معينة عند اختيار العناوين فلا بد من مراعاة الناحية العمرية والحالة الاجتماعية للمشاركين.
جلال نديم صالح