إصابات محدودة بالحمى المالطية والمشكلة في وفرة الدواء
الرقة- حمود العجاج
ليست حالات الإصابة بالحمى المالطية بجديدة في محافظة الرقة بشكل عام، في وقت يمنع بيع الأدوية في الصيدليات بتاتاً، ويتم توزيعه للمصابين مجاناً عن طريق مديريات الصحة بعد رصد وتقييم حالة ودرجة الإصابة لكل مريض.
وأكد الدكتور فواز العساف نقيب صيادلة الرقة أن الإصابة بالحمى المالطية في أرياف المحافظات الشرقية ومناطق تربية الأغنام تعد مرضاً شائعاً نتيجة للتماس والتعامل المباشر مع المواشي ومنتجاتها كالألبان والأجبان، وعدم غلي الحليب وطهو اللحوم بشكل كافٍ، إلا أن حالات الإصابة بريف الرقة المحرر بدأت تطفو على السطح بسبب عدم توفر الدواء الرئيسي (الريفامبيسين) بكميات كافية بعد أن كان يصنع في شركة تاميكو الوطنية.
أما اليوم ونتيجة للحصار فيتم تأمينه عن طريق منظمة الصحة العالمية، وهي ملتزمة بتوفير هذا الدواء وتوزيعه في المراكز الصحية من خلال وزارة الصحة حصراً. ومع ذلك فإن الدواء المطلوب للحمى المالطية شبه مفقود، والكميات الموجودة في الريف المحرر لا تكفي لعلاج أكثر من مريضين اثنين.. مع أنه لا يوجد لقاح للوقاية من الحمى المالطية، ويحتاج إلى فترة تستغرق في بعض الحالات لعدة أشهر بتناول الصادات الحيوية.