في ذكرى سلبه.. لواء اسكندرون عربي سوري
اللاذقية- مروان حويجة:
بمناسبة مرور ثمانين عاماً على سلخ لواء اسكندرون السليب عن الوطن الأم سورية، أقامت الشعبة الأولى للحزب في الجامعة ندوة فكرية ثقافية في المكتبة المركزية في الجامعة تأكيداً على عروبة لواء اسكندرون، والإصرار المستمر على عودته إلى حضن الوطن الأم، شارك فيها الباحث محمود سويد رئيس الجمعية الخيرية لأبناء لواء اسكندرون، والدكتور حسان خوجة الأستاذ في جامعة تشرين.
وتحدّث المحاضران حول ظروف وتداعيات وآلية سلخ لواء اسكندرون وإعلان ضمّه الباطل لتركيا، حيث استغلت تركيا اندلاع الحرب العالمية الثانية والوضع القائم في أوروبا، وحاجة الحلفاء لضمها إليهم أو إبقائها على الحياد، وخاصة أنها بعد معاهدة مونترو، أصبحت تسيطر على المضائق في زمن الحرب، فأعلنت سلخ اللواء نهائياً، وأشارا إلى عمليات التهجير القمعي لأبناء اللواء السليب، ومحاولات طمس الهوية العربية السورية، ولفتا إلى تمسك السوريين بلواء اسكندرون، واعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأراضي السورية.
وفي بيان صادر عن الجمعية الخيرية لأبناء اللواء أكد تمسك أبناء اللواء بهويتهم العربية السورية، ومواصلة النضال بكل ما أوتوا من عزيمة وإصرار لتحرير آخر شبر من اللواء.
وأكد الرفيق الدكتور جورج اسبر رئيس مكتب التعليم العالي الفرعي في جامعة تشرين أن لواء اسكندرون والجولان المحتل وكل شبر من أرض سورية هي أرض مقدّسة ومحرّمة على غيرنا، وشدّد على أن أبناء لواء اسكندرون الذين أبعدوا عن أرضهم بمؤامرة دولية سيناضلون مع إخوتهم لإعادته إلى حضن الوطن.