الأمن الروسي يصادر أسلحة وذخائر خلال عملية أمنية وسط البلاد
في إطار عملياته المستمرة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظّمة على الأراضي الروسية، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أمس عن مصادرة أسلحة وذخائر خلال عملية أمنية في إقليم سفيردلوفسك وسط روسيا.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيان لجهاز الأمن قوله: إن عمليات تفتيش جرت في أماكن تمركز مجموعة إجرامية، وتم اكتشاف أكثر من 70 نوعاً مختلفاً من الذخائر ومصادرتها، بالإضافة إلى ست وحدات من الأسلحة النارية، كما تم توقيف ثلاثة أشخاص من سكان مدينة نيجني تاغيل. وأشار البيان إلى أن قسم التحقيق التابع لجهاز الأمن قام بفتح قضيتين جنائيتين ضدهم بموجب مادة من مواد القانون الجنائي الروسي.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أعلن الشهر الماضي عن توقيف أفراد خلية جمعوا في جمهورية داغستان الروسية ما لا يقل عن 10 ملايين روبل للإرهابيين في سورية، كما أعلن في وقت سابق عن إحباط عملية تحويل أكثر من 6 ملايين روبل إلى تنظيم “داعش” الإرهابي تم جمعها في تسعة كيانات روسية تحت ستار تخصيصها لـ”الأعمال الخيرية”.
إلى ذلك، وفي إطار سعيها المستمر للتفوّق عسكرياً على نظيراتها الغربية، أعلنت روسيا عزمها تصميم قاذفة استراتيجية للجيل السادس من دون طيار بحلول عام 2040.
ونقلت “روسيا اليوم” عن قائد الطيران الروسي البعيد المدى اللواء الطيار سيرغي كوبيلاش قوله في تصريح: “نحن نتوقع أن نصنع بحلول عام 2040 قاذفة استراتيجية غير مأهولة للجيل السادس من دون طيار”، مشيراً إلى أن التطوير اللاحق للطيران الروسي البعيد المدى لن يتحقق بفضل تطوير وتحديث القاذفات الاستراتيجية “تو 160″ و”تو95 إم إس” و”تو22 إم 3″ وإطالة عمر خدمتها فحسب، بل بتصميم قاذفة استراتيجية واعدة للجيل الخامس.
وأضاف كوبيلاش: إن سرعة تلك القاذفة ستقل عن سرعة الصوت، ما سيخفض من تخفيها عن الرادارات المعادية، أما الصواريخ التي ستحملها فستكون بعيدة المدى، الأمر الذي لا يتطلب دخول الطائرة منطقة الدفاع الجوي للعدو.
وكان نائب وزير الدفاع الروسي أليكسي كريفوروتشكو أعلن في وقت سابق أن القاذفة الاستراتيجية الروسية للجيل الخامس ستبدأ خدمتها في القوات الجوية والفضائية للجيش الروسي عام 2027.