“الثقافة البيئية” في ملتقى البعث للحوار بفرع جامعة تشرين
اللاذقية- مروان حويجة:
تناول ملتقى البعث للحوار في فرع جامعة تشرين للحزب “الثقافة البيئية حاجة وطنية”.
وأكدت الرفيقة الدكتورة ميرنا دلالة رئيس مكتب الإعداد الفرعي أنه بات من الواجب علينا جميعاً في هذا الزمن الصعب أن نراجع أنفسنا، ونعيد ترتيب حساباتنا حول موضوع الثقافة البيئية باعتبارها في صلب الثقافة العامة.
وأشارت إلى أن أي شخص قد لا يستحق مرتبة المواطنة إذا لم يحترم ويعزّز هذه الثقافة بالشكل المطلوب، ويجسدها في السلوك والممارسة البيئية السليمة.
وقدّم ضيف الملتقى الرفيق الدكتور جورج اسبر رئيس مكتب التعليم العالي الفرعي شرحاً مفصلاً عن الأرض والمجموعة الشمسية وطبقات الغلاف الجوي، ثم انتقل للحديث عن مصادر التلوث والتلوث البيئي الناجم عن وسائل النقل ومحطات توليد الطاقة والمصانع ووسائل التدفئة.
وأكد أن وجود التلوث يؤدي إلى ظواهر خطيرة مثل استنزاف طبقة الأوزون وغيرها، وشرَح أهم الإجراءات والتوصيات المساعِدة على الحد من التلوث، وأوضح أن سورية التزمت بمعاهدات بيئية كثيرة من شأنها حماية البيئة ومنع التلوث، وركّز على دور الأسرة والتعليم ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في رفع مستوى الثقافة البيئية، والحد من التجاوزات التي قد تُرتكب، وانعكاسها على المنظومة البيئية.
من جهته الرفيق الدكتور لؤي صيوح أمين فرع جامعة تشرين للحزب أكد أن الثقافة البيئية حاجة ملحّة في ظل المتغيرات التي يتعرض لها العالم، وشدّد على أن كل فرد في المجتمع يجب أن ينطلق من نفسه ومن بيته ومن أسرته لتعزيز هذه الثقافة التي تُعتبر حجر الأساس للمحافظة على البيئة من التدهور ولخلق نوع من التوازن البيئي.
حضر الملتقى رئيس الجامعة وأعضاء قيادة فرع الجامعة ونواب رئيس الجامعة وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية والقيادات الحزبية والإدارية والنقابية في الجامعة وحشد من أساتذة الجامعة وطلبتها.