الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

بتكليف من الرئيس الأسد .. وزير الإعلام ينقل التهاني إلى رؤساء الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد البطاركة والمطارنة: جيشنا الباسل يسطر ملاحم البطولة.. وبقيادة الرئيس الأسد سنكمل طريق النصر

بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد نقل وزير الإعلام عماد سارة أمس إلى رؤساء الطوائف المسيحية تهاني ومعايدة الرئيس الأسد بعيد الميلاد المجيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام وتمنياته لهم وللإخوة أبناء الطوائف المسيحية بدوام الصحة والسعادة.
وزار الوزير سارة غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ونقل تهاني الرئيس الأسد له ولأبناء الطائفة الكريمة بعيد الميلاد المجيد.
كما نقل وزير الإعلام تهاني الرئيس الأسد بعيد الميلاد المجيد إلى قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم وإلى أبناء الطائفة السريانية الكريمة.
وزار الوزير سارة بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك، وقدّم إلى البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك تهاني الرئيس الأسد لأبناء الطائفة الكريمة بهذه المناسبة المجيدة.
كما زار الوزير سارة مطرانية السريان الكاثوليك، ونقل للمطران مار يوحنا جهاد بطاح رئيس أساقفة دمشق للسريان الكاثوليك تهاني الرئيس الأسد بعيد الميلاد ولأبناء الطائفة الكريمة.
وفي مطرانية الأرمن الكاثوليك قدّم الوزير سارة إلى المطران جوزيف أرناؤوطي تهاني الرئيس الأسد ولأبناء الطائفة الكريمة بعيد ميلاد السيد المسيح.
وزار وزير الإعلام القس بطرس زاعور راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية، وقدّم تهاني الرئيس الأسد بعيد الميلاد المجيد له ولأبناء الطائفة الكريمة.
وفي المطرانية المارونية نقل الوزير سارة إلى المطران سمير نصار رئيس أساقفة أبرشية دمشق المارونية تهاني الرئيس الأسد له ولأبناء الطائفة الكريمة بعيد الميلاد المجيد.
وزار وزير الإعلام دير اللاتين بدمشق، حيث نقل إلى الأب بهجت قرقاش رئيس الدير ولأبناء الطائفة الكريمة تهاني الرئيس الأسد بعيد الميلاد المجيد.
وفي الكنيسة الكلدانية بدمشق قدّم الوزير سارة إلى الأب مالك ملوس راعي الكنيسة تهاني الرئيس الأسد له ولأبناء الطائفة الكريمة بعيد ميلاد السيد المسيح.
وأعرب البطاركة والمطارنة والآباء عن شكرهم وتقديرهم للرئيس الأسد على لفتته الكريمة وتهاني سيادته لهم ولأبناء طوائفهم بعيد الميلاد المجيد ورعايته الدائمة لأبناء الوطن، منوهين بانتصارات الجيش العربي السوري الباسل وتضحيات شهدائه التي أعادت الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن، رافعين الدعاء إلى الله تعالى بأن يحفظ سورية وشعبها وجيشها وأن يرحم شهداءها وأن يوفق الرئيس الأسد ويرعاه وأن ينجح مساعيه لما فيه خير الوطن والأمة.
هذا واحتفلت الطوائف المسيحية في سورية اليوم بعيد الميلاد المجيد عيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام بإقامة القداديس والصلوات في الكنائس وأماكن العبادة.
ففي كاتدرائية مار جرجس البطريركية للسريان الأرثوذكس في دمشق أقيم قداس إلهي ترأسه قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم يعاونه صاحبا النيافة المطران مار تيموثاوس متى الخوري النائب البطريركي بدمشق والمطران مار أنتيموس جاك يعقوب النائب البطريركي لشؤون الشباب والتربية المسيحية ولفيف من الكهنة ورهبان دير الصليب المقدس والكلية اللاهوتية في معرة صيدنايا وجوقة مار أفرام السرياني البطريركية بدمشق.
وشارك في القداس مطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية دمشق وتوابعها أرماش نالبنديان.
وألقى البطريرك أفرام الثاني عظة العيد، تحدّث فيها عن معاني الميلاد المجيد المتمثلة بالمحبة والسلام، وقال: “مسؤوليتنا اليوم أن نتعلم من هذا العيد المجيد أن المحبة دستورنا كمؤمنين والعطاء منهجنا والحياة الأبدية هدفنا والاستنارة بنور السيد المسيح وإنارة الطريق للآخرين هو واجبنا”.
وأضاف البطريرك أفرام الثاني: بمناسبة الميلاد المجيد نقدّم أحر التهاني القلبية إلى أبناء سورية مسلمين ومسيحيين وعلى رأسهم السيد الرئيس بشار الأسد الذي أعطانا جميعاً مثلاً في الصمود أمام الأعداء، ونصلي لكي يمنحه الله القوة والتوفيق في مقاومته المستمرة لأشكال الحرب الجديدة التي نتعرض لها من حصار جائر وإجراءات غير قانونية.
وحيا البطريرك أفرام الثاني الجيش العربي السوري وحلفاءه الذين يقومون في هذه الساعات بدحر الإرهاب وتحرير المزيد من أرض سورية المباركة، داعياً أن يسدد الله خطاهم، فيحققوا النصر الكامل في كل شبر من تراب سورية المبارك.
وتقدّم البطريرك أفرام الثاني بالمعايدة إلى أمهات الشهداء اللواتي قدمن أغلى ما عندهن من أجل الوطن، وترحّم على أرواح الشهداء الأبطال، متمنياً الشفاء للجرحى من مدنيين وعسكريين.
واختتم البطريرك أفرام الثاني كلمته بالتضرع إلى الله تعالى أن يحفظ سورية آمنة مستقرة وقائدها الرئيس الأسد وعائلته المباركة.
وفي الكنيسة الإنجيلية الوطنية بدمشق أقيم قداس كبير ترأسه القس بطرس زاعور الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية الوطنية بدمشق نائب رئيس السينودوس الإنجيلي في سورية ولبنان، وعاونته جوقة تراتيل الكنيسة، وشارك في القداس نائب رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سورية ولبنان القس صموئيل حنا.
وتحدّث القس زاعور في عظة العيد عن معاني الميلاد المجيد، لافتاً إلى أن السيد المسيح جاء ليدعونا إلى المحبة والحق والرحمة والإيمان ولنحيا حياة أفضل فيها سلام عادل ودائم، ونجد الفرح والسعادة، ونحيا المحبة بدلاً من الصراع والإخاء بدلاً من التنافس غير الشريف والمساواة عوضاً عن الاستعلاء والظلم.
وأضاف القس زاعور: “تسعة أعياد ميلاد شاهدات على تلوث أيادي الغرب الاستعماري في دماء الشعوب وعلى أساليبهم الشريرة؛ تسعة أعياد ميلاد وحربهم القذرة عرتهم أمام الحقيقة والتاريخ؛ لم يعرف العالم مخططات مجرمة تنفث الشر والحقد كالتي دبرت ونفذت في سورية؛ لكن سورية قائداً وشعباً وجيشاً مع الأصدقاء والشرفاء استطاعت أن تصمد سنين صعبة جداً خسرنا فيها الكثير، لكننا حافظنا على كرامتنا وهويتنا ومع أن المؤامرة لم تنته بعد، فإن لنا من دروس الأعوام التسعة ما يكفي لنكمل طريق النصر”.
واختتم القس زاعور كلمته بالتضرع إلى الله تعالى أن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويحفظ سورية وقائدها وجيشها وشعبها، ويعم الخير والبركة والنصر كل أراضي الوطن.
وفي كنيسة مار أنطونيوس “مطرانية دمشق المارونية” في باب توما بدمشق أقيم قداس إلهي ترأسه المطران سمير نصار رئيس أساقفة أبرشية دمشق المارونية، وعاونه القيم العام الأب جبرائيل غانم، وقامت بخدمة القداس جوقة الكنيسة.
وأكد الأب غانم في كلمته أن ولادة السيد المسيح المعجزة كانت من أجل الإنسان لأنه جاء ليعلمنا أن نحب بعضنا بعضاً وليحضنا على الغفران والتواضع وأن نغفر حتى لأعدائنا. وأضاف غانم: إن تعابير مغارة الميلاد كلها مقدسة، فالرعاة يذكروننا بأن المسيح هو الراعي الحقيقي، والنجمة هي التي هدت إلى نوره. وختم الأب غانم كلمته بالدعاء إلى الله أن يحمي سورية وجيشها وشعبها وقائدها وأن يعيد الأمن والأمان إلى ربوعها.
وفي اللاذقية احتفلت الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد، حيث أقيمت الصلوات والتراتيل في الكنيسة الإنجيلية المشيخية ترأسها القس سلام حنا وكنيسة الروم الكاثوليك ترإسها المطران نيكولا صواف، وفي مطرانية الروم الأرثوذكس ترأسها المتروبوليت إثناسيوس فهد وكنيسة يسوع الناصري ترأسها الأب حبيب خلوف والكنيسة المارونية ترأسها المونسنيور أنطوان ديب وكنيسة اللاتين ترأسها الكاهن شادي بدر.
وأشار القائمون على الصلوات في عظاتهم إلى قدسية وعظمة هذه المناسبة التي حملت إلى البشرية رسالة السلام والمحبة، مشددين على ضرورة التمسك بهذه القيم وتجسيدها في سلوكنا وتعاملنا مع بعضنا البعض، متوجهين بالدعاء لنصر سورية وجيشها وشعبها في وجه المؤامرة الكونية التي تعرضت لها.
واحتفلت الطوائف المسيحية في حمص بعيد الميلاد المجيد عبر إقامة القداديس والصلوات في الكنائس وأماكن العبادة.
وترأس المطران جاورجيوس أبو زخم مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس القداس الإلهي في كنيسة القديسين الأربعين شهيداً، وأكد في عظة العيد على أن سورية ستبقى أرض الحضارة وموطن الرسالات السماوية عصية على الإرهاب، متضرعاً إلى الله تعالى أن يعم السلام والأمن أرضها الطاهرة.
ولفت المطران مارسلوانس بطرس النعمة مطران حمص وحماة وتوابعها للسريان الأرثوذكس إلى أن الشعب السوري متمسك بعاداته على الرغم من الظروف التي مرت بها سورية، ما يدل على عراقته وأصالته، مقدّماً التحية والإجلال لأرواح الشهداء الذين مهدوا بدمائهم طريق النصر على الإرهاب التكفيري.
وفي الحسكة احتفلت الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد بإقامة القداديس الإلهية والصلوات والدعاء بأن يعم السلام والمحبة أرض الوطن.
ففي كاتدرائية مارجرجس للسريان الأرثوذكس بمدينة الحسكة ترأس مطران أبرشية الجزيرة والفرات مار موريس عمسيح قداساً إلهياً، وألقى عظة دينية أكد خلالها أهمية التمسك بتعاليم السيد المسيح.
كما أقيم قداس إلهي وصلوات في كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس في مدينة القامشلي برئاسة كاهن الكنيسة عبد المسيح يوسف، وأعرب في عظته عن التمنيات بأن تكون الأعياد فاتحة أمل ومحبة بعودة سورية كما كانت.
وأقيم قداس إلهي أيضاً في كنيسة يسوع الملك للكلدان الكاثوليك بمدينة الحسكة، وقال النائب الأسقفي على الجزيرة والفرات للكلدان الخور الأسقف نضال توماس في عظته: ندعو بعيد ميلاد السيد المسيح أن يعم الفرح وأن يعطى السلام والطمأنينة لأمهات الشهداء ولبلدنا.
وفي كنيسة العائلة المقدسة للأرمن الكاثوليك بمدينة الحسكة ترأس مطران الطائفة انترانيك ايفازيان قداساً، وألقى عظة دينية قال فيها: إن الجيش العربي السوري اليوم يسطر ملاحم بطولية، وحرر مساحات واسعة من محافظة إدلب، وهذه علامات النصر.
وفي حلب احتفلت الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد بإقامة الصلوات والقداديس في كنائس النبي الياس والكلدان والإنجيلية العربية واللاتين وأم المعونات والسريان الأرثوذكس.
ولفت المتحدثون إلى أن حلب تعيش اليوم أفراح الميلاد وذكرى انتصارها على الإرهاب الذي تحقق بفضل صمود رجال الجيش العربي السوري وتسطيرهم البطولات على كافة ربوع الوطن، ودعوا الله أن يحل الأمن والسلام في جميع أنحاء سورية.
وتقدّم الصلوات في كنيسة النبي الياس الأب موسى الخصي وكيل أبرشية حلب والاسكندرون للروم الأرثوذكس، وفي كنيسة الكلدان المطران انطوان اودو رئيس طائفة الكلدان في سورية، وفي الكنيسة الإنجيلية العربية القس إبراهيم نصير رئيس الطائفة الإنجيلية، وفي كنيسة اللاتين المطران جورج أبو خازن رئيس طائفة اللاتين في سورية، وفي كنيسة أم المعونات المطران بطرس مراياتي رئيس طائفة الأرمن الكاثوليك بحلب، وفي كنيسة السريان الأرثوذكس الأب بطرس قسيس المعتمد البطريركي لطائفة السريان الأرثوذكس.