الصفحة الاولىصحيفة البعث

كاميرا سانا تدخل بلدة الصرمان بريف إدلب بعد تحريرها

ميدانياً، دخلت كاميرا سانا إلى بلدة الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ورصدت الواقع فيها بعد سيطرة الجيش العربي السوري عليها ودحر الإرهابيين منها.
كما رصدت كاميرا سانا نقطة المراقبة التابعة لقوات الاحتلال التركي التي باتت محاصرة من كل الجهات، وأظهرت الكتابات على جدران محرس النقطة أن من يقوم بحراستها هم إرهابيو ما يسمى “هيئة تحرير الشام” من جنسيات أجنبية من سمرقند في أوزباكستان وغيرها.
وكانت وحدات الجيش العربي السوري طهّرت خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من 40 بلدة وقرية بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد عمليات مركّزة ومعارك عنيفة خاضتها ضد التنظيمات الإرهابية التي اتخذت من تلك القرى والبلدات مقرات ومراكز لها لشن اعتداءات على المناطق الآمنة بريفي حلب الجنوبي وحماة الشمالي.
في الأثناء، وفي إطار دور النظام التركي بدعم الإرهاب في دول المنطقة ومن بينها سورية وليبيا قامت قوات الاحتلال التركي بسحب مجموعات من التنظيمات الإرهابية التابعة لها من ريف الحسكة الشمالي تمهيداً لنقلهم إلى ليبيا.
ونقل مراسل سانا عن مصادر أهلية قولها: إن قوات الاحتلال التركي تواصل سحب مجموعات من مرتزقتها في مدينة رأس العين ومحيطها بريف الحسكة الشمالي بمعدل ما يقارب 60 إرهابياً من كل مجموعة إرهابية مرجحة أن يتم إرسال المجموعات الإرهابية إلى ليبيا عبر الأراضي التركية لزجهم في المعارك التي تجري هناك.
ونقلت قوات الاحتلال التركي أول أمس نحو 100 إرهابي من تنظيم “جيش الإسلام” من مناطق انتشارها في ريف الحسكة الشمالي لزجهم في المعارك بريف إدلب الجنوبي الشرقي في محاولة لدعم التنظيمات الإرهابية المنهارة أمام الجيش العربي السوري.
وفي سياق آخر لفت مراسل سانا إلى أن مروحيتين تابعتين لـ “التحالف الأمريكي” هبطتا في مطار خراب الجير غير الشرعي بريف المالكية قرب الحدود العراقية، وقامتا بسحب ضباط أمريكيين باتجاه شمال العراق.
ومنذ بدء العدوان التركي على الأراضي السورية نقلت قوات الاحتلال الأمريكي المئات من جنودها وعتادها الحربي من مناطق عدة في سورية إلى العراق عبر ممرات ومطارات غير شرعية.
وعلى الصعيد الإنساني توالت حالات وفاة قاطنين في مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي ولا سيما بين الأطفال، حيث لفتت مصادر محلية إلى وفاة طفل جراء البرد ونقص الرعاية الصحية في المخيم، مشيرة إلى التدهور المستمر لأوضاع القاطنين في المخيم، والنقص الحاد في المياه والمواد الغذائية، والظروف غير الصحية التي أدت إلى انتشار الأمراض بينهم وخاصة الأطفال.