مادورو: الحوار الوطني هو الطريق لانتخابات تشريعية ناجحة
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الحوار الوطني سيشكّل ضماناً لإجراء انتخابات تشريعية ناجحة وديمقراطية.
وفي تغريدة له على “تويتر” قال مادورو: “إن المناصب التنفيذية للبرلمان يشغلها نواب المعارضة، وإن الدولة الفنزويلية ستضمن لهم كل الأمن”، مضيفاً: “عبر طاولة الحوار الوطني ستكون هناك ضمانات انتخابية للاتجاه إلى انتخابات تشريعية والتي ستكون نجاحاً ديمقراطياً وسياسياً في البلاد”.
وكان البرلمان الفنزويلي أعلن أن زعيم المعارضة اليمينية المدعوم من واشنطن خوان غوايدو لم يعد رئيس السلطة التشريعية، حيث تم انتخاب النائب المعارض من حزب العدالة الأولى لويس باررا لتولي هذا المنصب، غير أن نواب اليمين في فنزويلا الذين لم يعترفوا بانتخاب باررا رئيساً للبرلمان، وعقدوا جلسة في مقر صحيفة الوطن الفنزويلية، وصدقوا على غويدو رئيساً للسلطة التشريعية.
وعقب تسلمه المنصب، قال باررا لوسائل الإعلام: “لن نقبل الوصاية من أي امبراطورية، وسنرد على مطالب الشعب”.
إلى ذلك، جدّد وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا رفض بلاده تدخل الإدارة الأمريكية في الشؤون الداخلية لفنزويلا ومؤسساتها.
وقال أرياسا على “تويتر”: “إن فنزويلا دولة مستقلة وذات سيادة، وهذا الأمر لا تفهمه جيداً حكومة الولايات المتحدة. يجب عليهم الاهتمام بالكارثة التي يعتزمون إثارتها عبر حروب جديدة من أجل النفط”.
وندد وزير الخارجية الفنزويلي بردود الفعل وسياسة الافتراءات والتدخلات من قبل حكومات أمريكا اللاتينية الموالية للولايات المتحدة بشأن الوضع السياسي الحالي لفنزويلا.
وتتعرض فنزويلا لمحاولات التدخل الأمريكي في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرارها عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية ودعم القوى اليمينية في محاولة مستميتة من واشنطن لإحياء مخططاتها للهيمنة على هذا البلد الذي يمتلك ثروات نفطية هائلة والانقلاب على الرئيس الشرعي باستخدام جميع الوسائل بما فيها العنف والفوضى.