قريباً مخصصات الفلاحين على البطاقة والمدارس بحاجة إلى صيانة
ريف دمشق- علي حسون
كشف محافظ ريف دمشق المهندس علاء إبراهيم عن دراسة لأتمتة مخصصات ومستلزمات الفلاحين من خلال بطاقة خدمات لتوزيع المواد “مازوت وأسمدة وأعلاف ” بشكل عادل، وضمان وصول المخصصات لمستحقيها، مبينا أنه تم التنسيق مع وزارة الزراعة والتعميم على الوحدات الإدارية والجمعيات الفلاحية لإعداد جداول منظمة وحقيقية بأسماء المستحقين، علماً أن المدة المتوقعة للانتهاء من تطبيق الميزة هي أربعة أشهر.
حديث المحافظ جاء خلال جلسة مجلس المحافظة، حيث استمع لطروحات وطلبات الأعضاء، معتبراً أن عضو المجلس يلعب دوراً هاماً في نقل وإيصال الواقع بمصداقية كون عضو المجلس منتخب وهو على تماس مع المواطنين.
ولفت المحافظ إلى حزمة مشاريع استثمارية قادمة ستعود بالفائدة على الوحدات الإدارية وتحقق إيرادات تحسن الواقع الخدمي، علماً أن هناك دعماً مالياً بأكثر من مليار ليرة من الحكومة ستوزع على إحداث المشاريع وشق الطرقات وتعبيدها، مما يساهم في عملية إعادة الإعمار، إضافة إلى دعم القطاع الزراعي بحدود مليار وثمانمئة ألف ليرة، وذلك ليتم شق الطرق الزراعية وتأمين الغراس بدعم ٥٠ % من ثمنها بشكل مجاني.
وتطرق المحافظ إلى نقص مادة الغاز والمازوت والحصار الاقتصادي، موضحاً أن الفترة القادمة ستشهد انفراجاً على مختلف الأصعدة وخاصة بالنسبة المشتقات النفطية. ولم يخف المحافظ واقع مدارس المحافظة الذي يحتاج إلى صيانة وإعادة عمل في بعض الخدمات الضرورية فيها، ونوه بدور المجتمع الأهلي في تقديم الدعم بصيانة وترميم المدارس، حيث شدد على ضرورة تقديم كافة التسهيلات للمجتمع الأهلي في أي مشروع فيه مصلحة عامة. ولم يغفل المحافظ وضع ارتفاع الأسعار في الأسواق، مطالباً بزيادة الجولات على كافة المناطق من خلال اللجان المشكلة بخصوص مراقبة الأسعار.