الجيش اليمني يحبط هجمات لمرتزقة العدوان على محوري عسير وتعز
قُتل وأصيب عدد من مرتزقة تحالف العدوان السعودي خلال تصدي الجيش اليمني واللجان الشعبية لهجوم لهم على محور عسير على الحدود اليمنية السعودية، وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش واللجان الشعبية تمكنت من إفشال محاولة هجوم للمرتزقة في الربوعة، وكبّدتهم خسائر في الأرواح والعتاد.
كما أحبط الجيش اليمني واللجان الشعبية محاولتي تسلل لمرتزقة العدوان في محافظة تعز وعلى محور نجران، وقال مصدر عسكري: إن الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنوا من إحباط محاولة تسلل للمرتزقة في جبهة كلابة في تعز، كما استهدفوا مواقع للمرتزقة في الجبهة الغربية بذات المحافظة، وكبّدوهم خسائر في الأرواح والعتاد، مضيفاً: إن عدداً من مرتزقة تحالف العدوان قتلوا وأصيب آخرون خلال إحباط محاولة تسلل لهم باتجاه منطقة الصوح على محور نجران.
إلى ذلك، واصل طيران العدوان السعودي غاراته على المناطق اليمنية، حيث شن أربع غارات على مديرية الغيل وغارة على مديرية المصلوب في محافظة الجوف، كما شن ثلاث غارات شمال مفرق الجوف بمديرية مجزر في محافظة مأرب.
من جهته، كشف قائد المنطقة العسكرية الخامسة في اليمن اللواء يوسف المداني عن إجمالي خروقات قوى تحالف العدوان لاتفاق التهدئة منذ توقيعه في السويد، مؤكداً الجهوزية الكاملة للتصدي لمحاولات تحالف العدوان للتصعيد، موضحاً أن خروقات قوى العدوان لاتفاق السويد بلغت أكثر من 51830 خرقاً أدت لاستشهاد 1062 مواطناً وجرح 3567 آخرين، مشيراً إلى أن خروقات طيرانه الحربي في سماء الحديدة بلغت أكثر من 1285 خرقاً شن خلالها 57 غارة، فيما بلغ إجمالي خروقات طيران الاستطلاع المعادي أكثر من 3361 خرقاً، لافتاً إلى أن قوات التحالف استحدثت 865 تحصيناً عسكرياً، وتم رصد 435 عملية تجميع وتحشيد و110 عملية تعزيز للوحدات العسكرية، مؤكداً أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية أفشلت 159 عملية تسلل لقوات تحالف العدوان، وصد 18 عملية هجومية في مختلف المحاور، وقال: إجمالي القذائف المدفعية والصاروخية التي أطلقها تحالف العدوان على الحديدة بلغ 13481 قذيفة وصاروخ وأكثر من 32059 عملية إطلاق نار بمختلف الأسلحة.
إنسانياً، أوضح مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد أن على المجتمع الدولي أن يضطلع بمسؤوليته في تخفيف معاناة أبناء الحديدة وإلزام الطرف الآخر لتنفيذ ما عليه من التزامات، فيما قال رئيس الفريق الوطني في لجنة التنسيق اللواء علي الموشكي: قدّمنا كافة التزاماتنا لتنفيذ الاتفاق، فيما الطرف الآخر يواصل المماطلة وعرقلة خطوات بناء السلام.
بالتوازي حذّرت منظمات حقوقية فرنسا من توريد أسلحة للنظام السعودي يتم استخدامها خلال العدوان على الشعب اليمني، ونقلت وكالة فرانس برس عن 17 منظمة غير حكومية بينها هيومن رايتس ووتش وأوكسفام فرنسا إن سفينة ” بحري ينبع” المحمّلة بالأسلحة من المقرر أن ترسو في ميناء شيربور على ساحل فرنسا الشمالي، كما أنها ستتوقف في ميناءي شيرناس في بريطانيا وجنوى بإيطاليا.
ودعت المنظمات فرنسا لتحديد ما سيتم تحميله على متن السفينة المتعاقدة حصرياً مع وزارة الدفاع السعودية. وكانت هذه المنظمات نجحت بمنع السفينة نفسها من الرسو في فرنسا خلال أيار الماضي عندما كانت تستعد لاستلام شحنة أسلحة للنظام السعودي.