برعاية الرئيس الأسد.. انطلاق فعاليات المؤتمر الـ 27 لاتحاد نقابات العمال الهلال: بدفاعها عن نفسها.. سورية تحمي العروبة وتعزز ثقافة المقاومة
دمشق- بسام عمار- بشير فرزان:
برعاية السيد الرئيس بشار الأسد، وتحت شعار “وطن بنيناه بعرقنا نحميه بدمائنا”، انطلقت فعاليات المؤتمر العام السابع والعشرين للاتحاد العام لنقابات العمال، أمس في صالة الفيحاء، بمشاركة وفود عربية وأجنبية.
وفي كلمة الافتتاح، نقل ممثل راعي المؤتمر الرفيق الأمين العام المساعد للحزب المهندس هلال الهلال تحيات الرئيس الأسد إلى المشاركين في المؤتمر، ومن خلالهم إلى عمال الوطن العربي والعالم، مشيراً إلى أن رعاية القائد الأسد المؤتمر تأكيد على اهتمامه بهذا القطاع الواسع، وتحفيز على تطوير وتعزيز دوره في بناء الوطن وتقدّمه.
كما نقل الرفيق الهلال للمشاركين تحيات قيادة “البعث”، حزب العمال والفلاحين، والذي أنهى مؤخراً دورة انتخابية أظهرت وعياً ديمقراطياً وحسّاً بالمسؤولية، وتطلعاً نحو تطوير الحزب فكراً وممارسة، منوّهاً بأن الانتخابات العمالية التي جرت مؤخراً، بدءاً من انتخابات اللجان النقابية، ومكاتب النقابات، واتحادات المحافظات، والاتحادات المهنية، وصولاً إلى المجلس العام، والمكتب التنفيذي للاتحاد، جاءت مواكبة للاستحقاقات الديمقراطية في مؤسسات حزبنا العظيم، وفي باقي المنظمات والنقابات، وتعبيراً عن رسوخ الحياة الديمقراطية في هذا القطر الصامد، دائماً وأبداً بوعي شعبه، وعن منعة مؤسساته الوطنية الديمقراطية، وصلابة قائده، رغم أنها تواجه أشرس حملة عرفها التاريخ، من استهداف الحجر والشجر والبشر- وكذلك الوعي والهوية والانتماء- بالسلاح، وبالتضليل الإعلامي، وبأجيال من الحروب الجديدة غير المعهودة، وكذلك بألوان من الحصار والعقوبات، ومختلف أنواع الضغوط التي تتهاوى أمام الإرادة الوطنية الصلبة لهذا الشعب الأبي.
وتوجّه الرفيق الهلال بالتحية والتقدير والعرفان إلى أبطال الجيش العربي السوري، حماة الديار، والذين يفتحون، بصدورهم وسواعدهم وبإرادتهم الواثقة، الطرق بين المدن والقرى، مطهرين إياها من رجس الإرهابيين، ومعبّدين بذلك طريقاً عريضاً نحو مستقبل أفضل خلف قيادة قائد يعترف الأعداء قبل الأصدقاء بمدى ارتباطه بشعبه وأمته، وبصلابته في الدفاع عن قضايا هذا الشعب العظيم، منوّهاً بأن شعار المؤتمر يختزل المعاني، ويوجزها لأن الجمع بين العمل والتضحية من أجل الوطن لا يعبّر عن جوهر الحياة فحسب، بل ويؤكد أيضاً على نضوج الوعي الوطني لدى الجماهير العمالية وفئات الشعب كافة، مشدداً على أننا اليوم بحاجة إلى العمل، وتقديم رؤية واضحة وكاملة، يعمل أعداؤنا على تشويهها، وهم يذرفون دموع التماسيح على الشعب السوري، مبيناً أنه في الحرب ضد سورية تتكامل جميع أنواع الحروب الإرهابية، والاحتلال المباشر التركي والأمريكي، والدعم الصهيوني الأمريكي التركي الكامل للمرتزقة الإرهابيين، مبيناً أن سورية بشعبها وقيادتها كانت عبر التاريخ نداً صلباً وقوياً لأعدائها، ما دفعهم إلى حشد كل أدوات القتل والتدمير والتجويع، ورغم ذلك فالجيش العربي السوري ماض في دحر عصابات التطرّف والتكفير والإرهاب، وهزيمتها في كل شبر من أرضنا الطاهرة.
وأضاف الرفيق الأمين العام المساعد: إن أعضاء المؤتمر يمثّلون مئات الآلاف من العمال، الذين هم بناة الوطن وحاملو نهضته وتقدّمه، وهذا يكفي لإعطاء المؤتمر أهمية كبيرة في الأحوال العادية، فكيف إن كان الأمر في مرحلة يواجه فيها الشعب العربي السوري جميع التحديات دفعة واحدة، منوّهاً بأن عملية البناء تتم على أساس متين، حيث قطعت الطبقة العاملة مراحل عديدة، وتمرست في العمل الوطني والمطلبي، وهي ترى أن الارتفاع بالمستوى المطلبي لا يمكن أن يكون معقولاً وحقيقياً إلا على أساس الارتفاع بالمطلب الوطني، من خلال تقدّم الوطن وشمول التنمية، داعياً إلى العمل وتضافر الجهود لزيادة الإنتاج، وتحسين نوعيته، وتطوير قدرته على المنافسة في الجودة والسعر، والاستثمار الناجح لكل مصنع وحقل، ولكل إدارة وإرادة، لدحر سياسات الحصار والعقوبات والتجويع، وهذه الأمور هي تقاليد عمالنا وفلاحينا وطلابنا وكل فئات شعبنا، وفي تكاملها تظهر حيوية المجتمع العربي السوري وقدرته على فهم التكامل بين الوطنية والعروبة، وبين الوطنية والمطلبية، وبين عمل كل فئة من الفئات والعمل الشعبي العام، وبين الدولة الوطنية والمجتمع، وكذلك وعي شعبنا للعلاقة بين الدفاع والبناء، وبين مواجهة أعتى الحروب وأشرسها من جهة، وتطوير الواقع الاجتماعي والاقتصادي من جهة أخرى، لافتاً إلى أنه ليس من سمات هذا الشعب السوري الفصل بين مستلزمات الدفاع والصمود، وبين متطلبات الوضع الاقتصادي المنشود، أو بين ما يقدّمه جنودنا الأبطال من تضحيات، وما نعانيه من صعوبات اقتصادية وحياتية، تعمل الدولة بكافة مؤسساتها على تجاوز منعكساتها السلبية على الوطن والمواطنين.
وذكر الرفيق الهلال أن العالم، بمراقبيه ومتابعيه يتحدثون، ويكتبون أن الفشل في الإجهاز على الثوابت الوطنية والمبادئ العروبية السورية، بالإرهاب والاحتلال، دفع بالأعداء إلى تخطيط حرب اقتصادية لا سابق لها، الأمر الذي يفرض علينا إظهار حقيقتها، والهدف منها لعمالنا على مختلف المستويات، ولاسيما العربية والدولية، منوّهاً بأن فهم الواقع يفجّر ويعزز الحماسة والوطنية والعروبية، ويعزز لدينا الثقة بالنصر خلف قائد عظيم يصنع تاريخاً جديداً في مواجهة الجماعات الظلامية الإرهابية، مشدداً على أن سورية لن تسمح للسيل أن يجرفها كما جرف الكثير في الوطن العربي والمنطقة، موضحاً أن أعداءنا عندما يفشل أي مشروع من مشاريعهم يتفتق ذهنهم عن مشروع بديل، فاليوم يتحدثون عما يسمى “صفقة القرن” أو الخطة الأمريكية الصهيونية لبناء الشرق الأوسط الجديد، حسب تعبيرهم، ونظام أردوغان، الذي أصبح مطية سهلة للصهيونية على الرغم من ادعائه الإسلام، يصعّد عدوانه على سورية، وهو اللص الذي سرق الموارد والمعامل السورية، ودعم الإرهابيين بالمال والسلاح، وفتح لهم الحدود والمطارات، وهو الرئيس التركي الأكثر دعماً للكيان الصهيوني، والذي أسهم في تعزيز علاقات بلاده مع هذا الكيان أكثر من أي رئيس قبله، وهو ينفّذ المخطط الأمريكي الصهيوني في العدوان على سورية لإضعافها وتمرير مخططاتهم، لكن شعبنا الذي أفشل مخططات تركيا في فرض الحلف المركزي على سورية والعراق ولبنان في الخمسينيات سينجح في إفشال هذا العدوان أيضاً..
وأكد الرفيق الأمين العام المساعد أنه لو نجح أعداء سورية في القضاء على نهجها ودورها وحضورها، وهذا مستحيل بالطبع، لما كانت هناك حاجة لا لصفقة ولا لغيرها، ولكانت المنطقة عندها طينة لينة يشكّلونها كيفما شاؤوا بسهولة دون مفاوضات أو صفقات أو ضغوطات، إلا أن سورية موجودة وكانت الرقم الصعب، أما اليوم فهي الرقم المستحيل، وهي في دفاعها عن نفسها إنما تصون العروبة، وتعزز ثقافة المقاومة ومبادئ الاستقلال، وبتصديها بدأ العالم يتغيّر، مبيناً أن محور المقاومة اليوم أكثر قوة وعزيمة، ويتحالف معه محور الاستقلال، ويتعامل مع تحالف الهيمنة والصهيونية والتبعية والإرهاب تعامل الند للند، والمستقبل للمقاومة والاستقلال بالتأكيد..
وأكد الرفيق الهلال أن عمال سورية وشعبها وقيادتها جزء فاعل في التوجّه العالمي المقاوم لسياسات الهيمنة والتفرد وأحادية القطب، وكما أنهم يقفون بصلابة خلف جيشهم الباسل، إجلالاً لدماء الشهداء الطاهرة وتضحيات الجرحى الأبطال، الذين رفعوا راية التضحية عالياً، معززين تقاليد شعبهم النضالية في أنقى صورها وأرفع مستوياتها، وهم يتصدّون اليوم للاعتداءات التركية الهادفة على حماية الإرهاب التكفيري، ويمضون قدماً وبخطوات متسارعة واثقة وواعدة بإعادة الأمن والاستقرار، وتعزيز مسيرة البناء والإعمار على امتداد الجغرافيا السورية، متمنياً للمؤتمر النجاح في أعماله.
إصلاح القطاع العام والتوسّع فيه أولوية
من جانبه أشار رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، الرفيق جمال القادري، إلى أنه رغم ظروف الحرب كانت الدورة النقابية السادسة والعشرون حافلة بالعطاء، وتم إنجاز الكثير من خطط وتوجهات ومقررات المؤتمر العام السادس والعشرين، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه لا تزال هناك قضايا عمالية كثيرة ملحة ستكون محور اهتمامات الدورة النقابية السابعة والعشرين، ويأتي في مقدمتها: إعادة بناء ما دمّره الإرهاب، وبناء مشروعات اقتصادية جديدة، وإصلاح القطاع العام، وإعادة بناء ما تضرّر منه، وتطويره وتحديثه، والتوسّع الرأسي والأفقي فيه، باعتبار أنه يشكّل ضمانة وضرورة اقتصادية واجتماعية وسياسية، وهذا ما أثبتته سنوات الحرب على سورية، وتشجيع القطاع الخاص الوطني المنتج ومعالجة قضاياه، وإزالة كافة المعيقات أمامه، ووضع تشريع جديد للتشاركية يضمن عودة الرساميل السورية المهاجرة والمعرّضة للخطر، وتوظيفها في خدمة الاقتصاد الوطني، مضيفاً: إن عمال سورية بصمودهم ووطنيتهم وغيريتهم شكّلوا متراساً أساسياً للصمود في وجه هذه الحرب، وشكّلوا جيشاً خدمياً وإنتاجياً ورديفاً لأبطال الجيش العربي السوري، الذي كان ولا يزال يواجه بكل بسالة وشجاعة الإرهابيين وداعميهم حتى تحقيق النصر الناجز.
إلى جانب سورية في مواجهة الإرهاب الاقتصادي
بدوره، أكد الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الأفريقية، ارزقي مزهود، وقوف عمال أفريقيا إلى جانب سورية وعمالها في مواجهة الحرب المفروضة عليها، مشيراً إلى أن عمال سورية أثبتوا للعالم أنهم لم ولن ينحنوا أمام قوى الظلم والدمار والتخريب، وسيواصلون الصمود مع شعبهم حتى تحقيق النصر، وشدد على أن عمال أفريقيا متضامنون مع عمال فلسطين وشعبها ونضالهم المشروع لنيل كل حقوقهم.
من جهته نوّه الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، غسان غصن، بصمود سورية في وجه الحرب الإرهابية ووقوفها سداً منيعاً في مواجهة المؤامرات التي تستهدف المنطقة، مؤكداً أن سورية ستنتصر في الحرب التي تستهدف النيل من سيادتها واستقلالية قرارها، وأشار إلى الموقف الوطني والقومي لاتحاد نقابات عمال سورية عندما دعا منذ أكثر من ستين عاماً قيادات نقابية عمالية من ست دول عربية للإعلان من على مدرج جامعة دمشق وضع اللبنة الأولى لقيام الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، وتحقيق وحدة الحركة النقابية العربية، والانتصار لقضايا الحقوق والحريات النقابية.
وأعرب رئيس اتحاد النقابات العالمي مزواندل مايكل ماكوايبا عن سعادته لوجوده في سورية، مضيفاً: إن الاتحاد، الذي يضم 96 مليون عامل في 130 دولة عبر العالم، يقف إلى جانب سورية شعباً وعمالاً وقيادة في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليها والحصار الاقتصادي الجائر والإجراءات القسرية أحادية الجانب، كما يدعم وحدة وسيادة واستقلال سورية، ويرفض محاولات التدخل في شؤونها الداخلية، موجّهاً التحية للشعب العربي السوري الذي واجه الولايات المتحدة، الدولة الامبريالية الأولى في العالم، والتف حول قيادته، واستمر موحّداً في مواجهة الإرهاب والعدوان.
وتضمّن حفل الافتتاح عرض فيلم وثائقي حول إنجازات الطبقة العاملة والمكاسب التي تحققت لهم خلال الدورة السادسة والعشرين للاتحاد.
وقدّمت فرقة جلنار للمسرح الراقص عرضاً مسرحياً “أوبريت المؤتمر” تضمّن لوحات غنائية ومسرحية راقصة حاكت بطولات الجيش العربي السوري وإنجازات الطبقة العاملة في الدفاع عن الوطن وبنائه منذ ثورة الثامن من آذار حتى اليوم.
حضر افتتاح المؤتمر الرفاق رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس، ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية اللواء محمد الشعار، وأعضاء القيادة المركزية للحزب، والأمناء العامون لأحزاب الجبهة، وعدد من الوزراء، وأمناء فروع الحزب في دمشق وريفها والقنيطرة والجامعة، وعدد من المحافظين، وسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في سورية، ورؤساء المنظمات والاتحادات النقابية.
ويشارك في المؤتمر، الذي يستمر حتى الـ 16 من الشهر الجاري، نحو 479 مندوباً من اتحادات عمال المحافظات والاتحادات المهنية من نقابيي ونقابيات سورية، وتتم خلاله مناقشة التقارير الاقتصادية والخدمية المقدّمة من المكتب التنفيذي، ومشاريع الاتحاد، واتخاذ التوصيات اللازمة بشأنها، وانتخاب لجان الطعون والمجلس العام والرقابة والتفتيش وأعضاء المكتب التنفيذي.
صفقة القرن لن تمر.. والجولان سيبقى عربياً سورياً
وتابع المؤتمر أعماله بجلسة خصصت للتضامن مع عمال وشعب سورية والقضية الفلسطينية.
وجدّد الرفيق محمد شعبان عزوز، عضو اللجنة المركزية للحزب، موقف سورية الداعم للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للشعب السوري، مشيراً إلى ضرورة حشد الطاقات الشعبية العربية لمواجهة المؤامرات، ومنها صفقة القرن المشؤومة، وحيّا أهلنا الصامدين في الجولان السوري المحتل، مؤكداً أن الجولان أرض سورية، وسيعود إلى حضن الوطن، وأن الاحتلال إلى زوال.
وأكد الرفيق القادري رفض الشعب العربي السوري “صفقة القرن”، ووجّه التحية للشعب الفلسطيني المقاوم وللأهل في الجولان السوري المحتل، الذين رفضوا الهوية الإسرائيلية، وأعلنوا تمسكهم بوطنهم سورية ومقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي، فيما شدّد حسن فقيه، رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان، على ضرورة التوحّد ضد مؤامرة العصر الصهيوأمريكية، وأضاف: إن ما فعلته إدارة ترامب هو خطة مقرّة منذ العام 1995، ولم يجرؤ أي رئيس أمريكي على تنفيذها أو إعلانها، وعلينا بالتالي كشعوب عربية اتخاذ القرار الجريء بطرد كل الوجود الأمريكي من المنطقة، سواء كان عسكرياً أو اقتصادياً أو دبلوماسياً، مؤكداً أن فلسطين كانت وستبقى قلب وبوصلة أحرار العرب والعالم، ولا يمكن أن تحتويها مؤامرة مدبرة في البيت الأسود، وعلى أيدي بعض مجرمي الحرب والمطبعين.
من جهته أشار عبد القادر عبد الله، الأمين العام لاتحاد عمال فلسطين، إلى أن الطبقة العاملة السورية قدّمت خلال مسيرتها النضالية آلاف الشهداء، وهي تدافع عن الوطن بيد، وتبني باليد الأخرى، وتزج الطاقات الوطنية في معركة إعادة الإعمار والبناء ودعم الصمود الوطني لتحدي الحصار الاقتصادي الجائر، وأضاف: نقف معكم في خندق واحد للدفاع عن سورية، التي لولا مواقفها الصريحة والمعلنة والممارسة على أرض الواقع بدعم الشعب الفلسطيني لما تعرّضت له من قوى الشر والحصار، وشدّد على أن صفقة القرن ليست إلا صفقة سرقة القرن، لأنها صفقة بين لصوص، وهي حلقة من حلقات المؤامرة على القضية الفلسطينية لإسقاط حق العودة.
وأكد رئيس اتحاد النقابات العالمي التضامن الكامل مع عمال وشعب فلسطين، وأشار إلى أن الولايات المتحدة لن تكون صديقة للشعب الفلسطيني، فلذلك يجب الانتباه، وعدم الثقة بها وبشركاتها وبشعاراتها الرنانة، وعلى الشعب الفلسطيني التوحّد لمواجهة مخططات الاحتلال، فيما أعلن مجدي البدوي رئيس النقابة العامة للطباعة والأعلام في مصر التضامن مع الشعب الفلسطيني ضد صفقة القرن المشؤومة.
وخلال الجلسة تمّت قراءة رسائل تضامنية من بعض الاتحادات العمالية الدولية، تركيا وقبرص والبرازيل والصين والتشيك وإيرلندا وإيطاليا وإيران، أعلنوا فيها التضامن مع عمال سورية وفلسطين، وأكدوا رفضهم “صفقة القرن” والإجراءات العدوانية بحق الشعبين السوري والفلسطيني.