وزارة الثقافة تنعي الأديب بندر عبد الحميد
نعت وزارة الثقافة- المؤسسة العامة للسينما الشاعر والناقد السينمائي الكبير بندر عبد الحميد، الذي وافته المنية أول أمس إثر أزمة قلبية.
ولد الراحل في قرية تل صفوك القريبة من الحسكة عام 1947، وتلقى تعليمه في الحسكة، وتخرج من جامعة دمشق حاملاً الإجازة في اللغة العربية. سافر إلى هنغاريا عام 1979 لدراسة الصحافة، وبدأ حياته العملية في ميدان الصحافة وكتابة الشعر، ومثلما كان شاعراً مرهفاً، كان أيضاً ناقداً سينمائياً شغوفاً بالفن السابع، ويعتبر أحد أعمدة سلسلة الفن السابع، ومجلة الحياة السينمائية التي تصدر عن (وزارة الثقافة- المؤسسة العامة للسينما)، والتي كانت بيته وملاذه، وشغل فيها منصب أمين التحرير ومن ثم مستشاراً في هيئة تحريرها.
وفيما بعد كان أحد مؤسسي مجلة آفاق سينمائية الالكترونية ومستشاراً للتحرير فيها، وهو عضو جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب. له العديد من الكتب المطبوعة، ومن مؤلفاته على صعيد الشعر: (كالغزال كصوت الماء والريح) 1975، (إعلانات الموت والحرية) 1978، (احتفالات) 1979، (كانت طويلة في المساء)1980، (مغامرات الأصابع والعيون) 1981، (الضحك والكارثة) 1994، أما على صعيد الرواية فقد كتب (الطاحونة السوداء) 1984، ومن كتبه (مغامرة الفنّ الحديث) 2008، (ساحرات السينما) 2019.
ما أشد الحزن الذي يكتنف النفوس عندما يترجل الكبار ويختطفهم الموت، فرحيل الكاتب والشاعر والناقد السينمائي الكبير بندر عبد الحميد يعتبر خسارة كبيرة، ويبقى العزاء أن ما خلّفه من أعمال سيكون قصة تشهد على حياة مبدع أعطى من قلبه الكثير.