الصفحة الاولىصحيفة البعث

بعد سلسلة إخفاقات.. بايدن يتقدّم في انتخابات كارولاينا الجنوبية

بعد سلسلة خسائر تكبّدها في انتخابات تمهيدية داخل الحزب الديمقراطي في جميع الولايات الأمريكية، حقّق نائب الرئيس السابق جو بايدن فوزاً عريضاً في التصويت بولاية كارولاينا الجنوبية “ساوث كارولينا”، متقدّماً على بيرني ساندرز، في السباق نحو الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
وحقّق بايدن، الذي بدأ السباق من أجل الترشّح عن حزبه في انتخابات الرئاسة القادمة بنتائج ضعيفة، أول فوز له، إذ حصد 48.8 % من أصوات الناخبين في كارولاينا الجنوبية، وخلفه السيناتور عن ولاية فيرمونت، بيرني ساندرز، مع 19.9% من الأصوات. وحل في المرتبة الثالثة الملياردير توم ستاير، لكنه أعلن بعد ذلك عن انسحابه من السباق الانتخابي.
من جانبه، حصل العمدة السابق لمدينة ساوث بند، بيت بوتيجيج، الذي حقق سلسلة نجاحات في بداية السباق الانتخابي، على 8.5 % فقط من أصوات الناخبين، فيما تعود المرتبة الخامسة إلى السيناتورة عن ولاية ماساتشوستس، إليزابيث وارن.
وغيّر الفوز العريض، الذي حققه بايدن، توازن القوى في السباق داخل الحزب الديمقراطي من أجل الترشّح، والذي كان ساندرز يتقدّم فيه بشكل واضح، حيث حل الأخير في المركز الأول في أيوا مناصفة مع المرشّح بوتيجيج، قبل أن يحقق الفوز في ولايتي نيوهامبشير ونيفادا. ويعطي هذا الفوز الحاسم زخماً للسباق في سبيل اختيار المرشّح الذي سينافس الرئيس دونالد ترامب، مع اقتراب محطة حاسمة، عندما تُجرى الانتخابات التمهيدية في 14 ولاية يوم الثلاثاء المقبل، والتي يطلق عليها اسم “الثلاثاء الكبير”.
من جانبه نشر ترامب سلسلة تغريدات على “تويتر”، بعد فوز بايدن بانتخابات الحزب الديمقراطي في ولاية كارولاينا الجنوبية، وانسحاب ستاير من السباق، وقال: إنه يجد صعوبة في تصديق أن ستاير ومايك بلومبيرغ سيفيدان الحزب الديمقراطي في شيء، كما هنأ بايدن بالفوز قائلاً: “تهانينا لجو بايدن النعسان”.
وأعلن الملياردير ستاير خروجه من السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية بعد حصوله على نتائج مخيبة للآمال، على الرغم من استثماره ملايين الدولارات في حملته الانتخابية.
وأشار ترامب إلى أن فوز بايدن سينهي حملة مايك بلومبيرغ، الذي وصفه بأنه صاحب أسوأ أداء في تاريخ المناظرات الرئاسية.
وأضاف ترامب في تغريدة أخرى: “إن الديمقراطيين يعملون بجهد من أجل تدمير سمعة واسم المجنون بيرني ساندرز، وحرمانه من الفوز”.