إيطاليا تغلق جميع المؤسسات التعليمية بسبب فيروس “كورونا”

قررت السلطات الإيطالية تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية في البلاد، بما فيها المدارس والجامعات، على خلفية تفشي فيروس كورونا، فيما صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الأخبار الكاذبة حول حالة انتشار الفيروس في روسيا تأتي من الخارج، وأضاف في اجتماع الحكومة: إن تقارير هيئة الأمن الفيدرالية تقول إن معظم الأخبار الكاذبة مصدرها في الخارج، لكنها للأسف ترافقنا دائماً، والهدف واضح، وهو بث الذعر بين السكان، ومواجهته ممكنة فقط بتقديم المعلومات الصحيحة والكاملة في وقتها للمواطنين.
تجدر الإشارة إلى وجود 6 إصابات حتى الآن في روسيا، وجميع المصابين به وصلوا من الخارج ومنهم أجانب.
وفي إيران، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: إن فيروس كورونا أصاب كل أقاليم إيران تقريباً، مقدّماً الشكر لجميع الدول التي قدّمت المساعدة لبلاده لمكافحة الفيروس، والدول التي أعلنت عن استعدادها لذلك، مهاجماً الولايات المتحدة الأمريكية، اذ قال: إذا كانت صادقة في إعلان استعدادها لتقديم المساعدات لإيران، فعليها رفع العقوبات عن استيراد الأدوية كخطوة أولى، ونحن  ندرك جيداً أنها تكذب في إعلان استعدادها لمساعدة إيران في عملية المكافحة. وأكد روحاني أن بلاده ستتجاوز أزمة انتشار الفيروس في أقرب وقت وبأقل الخسائر، وشدد، خلال اجتماع للحكومة، على ضرورة تضافر الجهود بين الكوادر الطبية والشعب، وعدم احتكار المواد الطبية للإسراع في تجاوز الأزمة.
هذا وأعلن مساعد وزير الصحة الإيراني علي رضا رئيسي في مؤتمر صحفي أنه تم تسجيل 586 إصابة جديدة و15 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد المصابين إلى 2922 والمتوفين إلى 92 والمتعافين 552 شخصاً.
كما ارتفع عدد المصابين بالفيروس في كوريا الجنوبية إلى 5328 حالة، وقال مركز تدابير الحجر الصحي: “إنه تم تأكيد 516 حالة إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع بذلك عدد الحالات إلى 5328 حالة”، فيما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنه تم تأكيد 3 حالات إصابة مؤكّدة، ليرتفع بذلك عدد الحالات في الجيش إلى 34 حالة.
وفي الاتحاد الأوروبي ألغت الوكالة الدفاعية الأوروبية مشاركة موظفيها في أي اجتماعات خارجية حتى 13 من الشهر الحالي، بعد اكتشاف إصابة مسؤول رفيع المستوى فيها بفيروس كورونا، وقالت رسالة داخلية ومصدر في الوكالة، التي تتخذ من بروكسل مقراً لها: إن المسؤول المذكور، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، عاد مؤخراً من إيطالياً، وعقد بعد ذلك الأسبوع الماضي اجتماعاً استغرق أربع ساعات تقريباً مع نحو 30 مسؤولاً من المؤسسات الأوروبية الأخرى.
إلى ذلك، قررت السلطات الإيطالية تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية في البلاد، بما فيها المدارس والجامعات.
ومن المتوقّع أن تعتمد الحكومة الإيطالية قراراً جديداً ينص على تشديد تدابير الوقاية من كورونا لتشمل الحفاظ بمسافة لا تقل عن متر بين شخص وآخر، والتحية عن بعد بلا مصافحة وعناق وتبادل للقبلات، وإلغاء جميع المؤتمرات والاجتماعات، إضافة إلى توصية الأشخاص فوق سن 75 عاماً بعدم الخروج من المنازل.
وكانت الحكومة قد أغلقت المدارس في المناطق الشمالية التي تشهد أعلى معدلات في انتشار الفيروس، وبينها لومبارديا وفينيتو وإميليا رومانيا وفريولي فينيتسيا جوليا وليغوريا وبيزارو وأوربينو.
ووفقاً للبيانات الأخيرة بلغ عدد المصابين في إيطاليا أكثر من 2260 شخصاً، توفي منهم 79، وتعافى 160.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة البولندية تسجيل أول إصابة بالبلاد بالفيروس، فيما أعلن حاكم مقاطعة تسوغوماسا اليابانية ارتفاع عدد حالات الإصابة في اليابان إلى ألف حالة، بعد إعلان إصابة شخص في الأربعين من عمره، في وقت تتواصل فيه التحضيرات من أجل إقامة الألعاب الأولمبية الصيفية في اليابان، بينما أعلنت وزارة الصحة اليابانية وفاة 12 شخصاً نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.
وفي سياق متصل أعلن ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي تخصيص 12 مليار دولار بشكل مبدئي لمساعدة الدول التي تعاني من الآثار الصحية والاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.
وفي الصين، أعلنت لجنة الصحة الوطنية أنها تلقت تقارير عن 119 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس و38 حالة وفاة في البر الرئيسي الصيني، وقالت في تقريرها اليومي: إن من بين الوفيات 37 حالة في مقاطعة هوبي، وواحدة في منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم، مشيرة إلى أن 2652 شخصاً غادروا المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء، فيما انخفض عدد الحالات الخطيرة من المصابين بالفيروس بواقع 390 حالة إلى 6416 حالة.
وأوضحت اللجنة أن العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس في البر الرئيسي الصيني بلغ 80270، من بينهم 27433 مريضاً مازالوا يتلقون العلاج، بينما خرج 49856 مريضاً من المستشفى بعد شفائهم، وتوفي 2981 شخصاً بسبب المرض، ولفتت إلى أنه تم تسجيل 100 حالة إصابة مؤكدة، بما في ذلك حالتا وفاة في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، و10 حالات إصابة مؤكدة في منطقة ماكاو الإدارية الخاصة، و42 حالة إصابة مؤكدة في تايوان، من ضمنها حالة وفاة واحدة، فيما غادر 37 مريضاً في هونغ كونغ و9 في ماكاو و12 في تايوان المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء.
وكانت منظمة الصحة العالمية استبعدت خطر تحوّل فيروس كورونا والإصابة به إلى جائحة تجتاح العالم.
عربياً، أعلنت السلطات الصحية اللبنانية تسجيل إصابتين جديدتين بالفيروس ليرتفع بذلك عدد المصابين في لبنان إلى 15 حالة، وقالت إدارة مستشفى بيروت الجامعي: إن فحوصات مخبرية أجريت لـ 51 حالة جاءت نتيجة 48 منها سلبية و2 إيجابية مشيرة الى تعافي إصابة تعود للمريضة الأولى بالفيروس.
وفي بغداد أعلنت وزارة الصحة العراقية تسجيل ثلاث إصابات جديدة بالفيروس، اثنتان منها في محافظة ديالى وواحدة في النجف، وقال المتحدث الرسمي باسم ال‍وزارة سيف البدر في بيان: إن عدد الإصابات الكلي في عموم العراق وصل إلى 35 إصابة.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة العمانية تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة بـ “كورونا”، موضحة أن جميعهم يخضعون للحجر الصحي، وأوضحت أن العدد الكلي للحالات المسجلة في عمان بلغ 15 حالة مشيرة إلى أن حالتين تم شفاؤهما تماماً بينما حالة البقية مستقرة.
وفي الجزائر أعلنت السلطات الصحية تسجيل 4 حالات إصابة جديدة ليرتفع العدد إلى 12 حالة مؤكدة في البلاد.