الاحتلال يهدم منزلي أسيرين فلسطينيين في الضفة
في إطار تنفيذ مخططاتها العدوانية التهويدية، تصعّد قوات الاحتلال من عمليات هدم منازل وممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية بقصد تهجيرهم وتشريدهم، في ظل تجاهل المجتمع الدولي للمطالبات الفلسطينية بالتدخل العاجل لوقف عمليات الهدم وتطبيق القرار الأممي 2334 الذي يطالب بالوقف الفوري للاستيطان، حيث اقتحمت قوات الاحتلال حي الطيرة في بلدة بيرزيت شمال رام الله بالضفة الغربية، وأطلقت قنابل الغاز السام صوب الفلسطينيين، ما أدّى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق، كما هدمت قوات الاحتلال منزلي الأسيرين يزن مغامس ووليد حناتشة في البلدة.
عائلات الأسرى طالبت بتدخّل دولي لمحاسبة كيان الاحتلال على جريمة العقاب الجماعي التي تفرضها على عائلات المقاومين، أما حركة الجهاد فشددت على أن سياسةَ الهدم لن تثني الشعب عن مواصلة مقاومته.
من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرد من خلال مزيد من المقاومة والصمود، فيما أشارت لجان المقاومة إلى أن سياسة هدم بيوت المقاومين تعبير عن نهج الإرهاب الذي لن يكسر صمود الشعب ومقاومته.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية نعلين غرب مدينة رام الله بالضفة، وجرفت أراضي فيها، واعتدت على الفلسطينيين، ما أدّى إلى إصابة شاب بجروح.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي خاراس وصوريف شمال الخليل وبلدة برقين غرب جنين وبورين جنوب نابلس بالضفة، وداهمت منازل الفلسطينيين، وفتشتها، واعتقلت تسعة منهم.
في السياق ذاته، اعتدى مستوطنون إسرائيليون على أراضي الفلسطينيين في منطقة فاغور ببلدة الخضر جنوب بيت لحم بالضفة، واقتلعوا 200 شجرة كرمة بهدف الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وتوسيع مستوطنة مقامة في المنطقة.
واقتحم 163 مستوطناً المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.