سلة سلمية الأنثوية تتحدى الصعوبات وتطمح للأفضل
حماة– منير الأحمد
تعد كرة السلة الأنثوية من الألعاب المهمة في نادي سلمية كونها تشارك باستمرار في بطولات الدوري بفئتي الناشئات والسيدات، ولكنها تعاني من عدة مشاكل وصعوبات أثرت على نتائجها خلال السنوات الماضية بعد أن كانت تنافس بقوة على مراكز متقدمة.
رئيس النادي صفوان سيفو أشار “للبعث” الى أن خروج الصالة الرياضية في المدينة عن الخدمة منذ ست سنوات أثر كثيراً على واقع اللعبة في النادي، مع تسببه بعدم انتظام التدريبات التي ارتبطت حالياً بالأحوال الجوية، فعندما يكون الطقس بارداً أو ماطراً يتم إلغاء التدريبات على أرض الصالة المكشوفة، لذا تتأثر النتائج بالأحوال الجوية السائدة!!.
ولفت سيفو الى أن مشاكل نادي سلمية لا تقتصر على الصالة الرياضية، وإنما تتعداها إلى الجانب المادي، لأن فرق النادي تتدرب وتلعب مبارياتها في مدينة حماة، وتسافر الى المحافظات الأخرى للعب مبارياتها دون أي دعم مادي، ويبدأ الفريق بالبحث عمن يدفع إيجار النقل وإقامة اللاعبات، ومع ذلك فإن فريق السيدات استطاع مؤخراً التأهل إلى الدور الثاني في دوري الدرجة الثانية، على أمل العودة لمكانه الطبيعي في دوري الدرجة الأولى الموسم المقبل.
وبين سيفو أن النادي خسر العديد من اللاعبات المتميزات في السنوات الأخيرة بسبب الوضع المادي السيىء، مع ذهابهن الى أندية أخرى قدمت لهن رواتب جيدة، وساهمن في حصول هذه الأندية على ألقاب محلية، مشيراً إلى أنه رغم المشاكل والمنغصات التي تعترض سلة سلمية فإن هناك تفاؤلاً من كوادر اللعبة بمستقبل أفضل من الواقع الحالي، لأن قاعدة النادي قوية وفيها العديد من المواهب الواعدة.
من جانبه أشار مدرب فريق الناشئات بكرة السلة هايل عابدين إلى أن الفريق يضم عدداً جيداً من اللاعبات الموهوبات اللواتي يعشقن اللعبة ولديهن طموح وإصرار على تحقيق نتائج إيجابية، لكن الظروف التي تحيط بالفريق تؤثر سلباً على الأداء والنتائج، مضيفاً بأن لكرة السلة في النادي تاريخاً عريقاً، واستطاعت تقديم العديد من اللاعبات للمنتخبات الوطنية على مدار سنوات طويلة.