“كرمال سورية خليك بالبيت”.. حملة توعوية إعلامية ضد كورونا
في إطار الإجراءات للتصدي لفيروس كورونا المستجد، وتوعية المواطنين بخطورته وطرق الحد من انتشاره وتجنب الإصابة به، تبث القنوات التلفزيونية الوطنية السورية ضمن برامجها اليومية، إضافة إلى مواقعها الإلكترونية وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات توعوية للتصدي للفيروس بعنوان “كرمال سورية خليك بالبيت”، من إنتاج مديرية الإعلام التنموي في وزارة الإعلام بمشاركة عدد من الفنانين والأطباء والرياضيين والشخصيات السورية العامة وبشكل تطوعي.
وعن الحملة أوضح المخرج زهير قنوع المشرف على تنفيذ الحملة أنه تم الإعداد للحملة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الإعلام والبدء بها على أن تغطي كل المواضيع بما يخص وباء كورونا وكيفية التعاطي معه من قبل الناس، وأضاف: إن هناك العديد من الفواصل التي أنجزت ضمن الحملة ويتم بثها حالياً كما سيتم إنجاز فواصل اخرى تباعاً تختص بالحوامل والأطفال والكثير من المواضيع التوعوية الضرورية المتصلة بهذا الموضوع.
والهدف من الحملة، بحسب قنوع، دعم جهود المجتمع السوري ووزارة الإعلام في دعوة الناس للالتزام بمنازلهم ما أمكن لمحاصرة هذا الوباء الخطير والحد من انتشاره، مبيناً أن هناك حملات توعوية جديدة يتم الإعداد لها حالياً تهدف إلى محاربة غلاء الأسعار والدعوة للتكافل الاجتماعي.
وعن مدى المخاطرة التي تحملها ظروف العمل في هذه الأيام بالأماكن العامة، اعتبر قنوع أن الدوافع من هذه الحملات التطوعية تتعلق بواجب الفنانين في دعم عمل الأطباء الذين يخاطرون بحياتهم في العمل الطبي كعمل توعوي مكمل لأن حربنا ضد هذا الوباء حرب حقيقية لا يمكن أن نتخلى عن دورنا فيها حيث يتم تنفيذ الحملة عبر فرق عمل صغيرة تتبع أشد وسائل الحذر والتعقيم أثناء إنجاز العمل.
وختم قنوع بالقول: “ندعو السوريين مع دخولنا المنحنى الجدي في هذه الأزمة إلى التكافل ومساعدة بعضهم لدعم العائلات الأكثر تضرراً والالتزام بالتعليمات والنصائح الحكومية بالبقاء في المنازل لنتمكن من الحد من انتشار الوباء ونكون أقل تضرراً بالمزيد من الوعي والتعاون”.
وأواخر الشهر الماضي، أطلقت وزارة الإعلام حملة توعية عبر اللوحات الطرقية تتضمن عدداً من الإرشادات والإجراءات التي تساعد في التصدي للفيروس، وذلك بالتنسيق بين المؤسسة العربية للإعلان وشركات الإعلانات الطرقية.
ووفق المؤسسة العربية للإعلان فقد شملت الحملة نشر أكثر من 100 لوحة طرقية بدمشق ومحيطها و200 في بقية المحافظات تهدف إلى تقديم الإرشادات التي يجب التقيد بها لسلامة المواطنين وحمايتهم من فيروس كورونا عبر زيادة الاهتمام بالنظافة الشخصية وكيفية التعامل مع الآخرين إضافة إلى الدعوة للبقاء في المنازل كأفضل طريقة لمنع الإصابة بالعدوى.