رياضة

مشاركة إيجابية لرياضة اللاذقية في حملات التوعية والأعمال الخيرية

اللاذقية – خالد جطل

واكبت رياضة اللاذقية ما تقوم به الجهات الحكومية من تقديم الدعم والرعاية للمواطنين ضمن حملة التصدي لفيروس كورونا سواء من خلال الأعمال التوعوية أو الخيرية، فقامت أندية اللاذقية بإطلاق نداءات توعوية لجماهير الرياضة بضرورة البقاء في المنازل أرفقتها بحملات خيرية تضمنت توزيع إعانات على المواطنين الذين تضرروا جراء توقف أعمالهم، حيث قدم كل من ناديي تشرين وحطين مجموعة من السلات الغذائية.

رئيس نادي تشرين طارق زيني كشف”للبعث” أن الأمر واجب أخلاقي بالدرجة الأولى ويأتي استكمالاً للدور الريادي للنادي اتجاه المجتمع الذي كان ولا يزال وسيبقى يداً واحدة بوجه أي محنة تواجه فهكذا تربينا بوطننا الذي قدم لنا الكثير واليوم نقوم برد جزء يسير له.

وعلى الطرف الآخر كان لقطب اللاذقية الثاني نادي حطين دوره المتميز  ضمن مبادرة “حطين دائماً معكم” حيث قام لاعبو فريق الكرة بتوزيع السلل بأنفسهم وسلموها للمستحقين في مختلف احياء المدينة، وعن المبادرة قال رئيس النادي محمد أنس جود: حطين ليس ناديا رياضي فقط بل هو ناد ثقافي اجتماعي ، ومن واجبنا الوقوف مع أهلنا ووطنا في هذه الظروف الصعبة ولهذا قمنا بإطلاق مبادرة “حطين دائماً معكم”، والتي تتضمن العديد من المبادرات التي تصب في خدمة المجتمع والوطن وكل ما نتمناه أن يلتزم أهلنا البقاء في منازلهم .

ولم يتوقف الدعم الخيري على الأندية حيث أطلقت عدة مبادرات فردية لمساعدة المحتاجين و أطلق مدربنا الوطني الكابتن هيثم جطل مبادرة بعنوان “سورية خيرها على الكل” طرح فيها أسماء عدة شخصيات من الوسط الرياضي “رؤساء أندية ونجوم كرة وكوادر فنية وإدارية وإعلاميون” للمشاركة في المبادرة، وعنها قال الجطل: المبادرة ليست صدقة ولا فرصة للتباهي بعمل الخير أو منشورا لجمع الاعجابات بل هي مبادرة خير طبقت بعدة دول مجاورة وحققت الغاية منها ، وأي شخص بإمكانه المشاركة فيها و تقديم سلة غذائية أو دعم مادي أو المساعدة بأي مجال . فما يهمنا هو أن نعمل لرد الدين لسوريتنا التي تربينا فيها وعشنا في خيرها .

الجدير ذكره أن البعض من الجماهير اعترض على طريقة طرح المبادرات وطالبوا بان تبقى في الظل بعيداً عن الإعلام في حين أجمع الكثيرون على أن المبادرات هي فرصة للتحفيز ورفع الروح المعنوية للآخرين للمشاركة فيها.