محليات

ريف دمشق.. تنسيق وتعاون مع الجمعيات الأهلية لتطبيق الإجراءات الاحترازية

دمشق – حياه عيسى

استكمالا لإجراءات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا تتابع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في ريف دمشق تنفيذ خطة الاستجابة التي تم الإعلان عنها بالتعاون والتنسيق مع الجمعيات الأهلية العاملة في محافظة ريف دمشق.

المديرة فاطمة رشيد بينت لـ “البعث” أنه تم الإشراف على عمل الجمعيات الخيرية في تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة حيث قامت الجمعية الخيرية في الحرجلة وبالتنسيق مع مجلس البلدية والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والدينية بتوزيع حوالي ٦٥٠ سلة صحية (منظفات) على أسر الشهداء والأرامل والأيتام والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة إلى المنازل وحسب الجداول المحفوظة لدى الجمعية، كما وزعت جمعية الحكمة الخيرية في جرمانا سللا غذائية و٤٠ سلة معقمات و٦٥ عبوة مطهرات و٣٥٠ ربطة خبز و٢٠٠ جوز كفوف و١٠٠ كمامة، علماً أن السلل الغذائية تضمنت ٢ عبوة زيت وكيلو سكر وكيس معكرونة وكيس عدس ونص كيلو شاي، كما تم التعاون مع بلدية الكسوة في تعقيم المدارس وجميع المرافق الحكومية وبعض شوارع وأحياء المدينة.

وفي إطار برنامج التوعية الخاص بموضوع فيروس كورونا، أشارت رشيد إلى أن كوادر جمعية الكسوة للثقافة والتنمية الخيرية نفذت زيارات ميدانية لأسر الأيتام (حوالي ١٠٠ أسرة)، ومن في حكمهم والمستفيدين من برنامج تمكين الأسرة ومشروع كفالة طالب علم، إضافة إلى أنه تم خلال الفترة الماضية تنفيذ عملية تعقيم في بيوت الأسر، وتوزيع سلة منظفات ومعقمات لكل بيت، وذلك بالتعاون مع جمعية الصحة الخيرية في مدينة الكسوة وجمعية قرى الأطفال sos سورية، إضافة إلى توزيع عدد من الكمامات وتوزيع لائحة تعليمات وتوصيات حول سبل اتخاذ إجراءات احترازية للوقاية من الإصابة بالفيروس المستجد كورونا، وتقديم الدعم المعنوي والنفسي لتلك الأسر وتطمينها بأن الوضع ليس خطيراً طالما أن إجراءات الوقاية تؤخذ بعين الاعتبار، خاصة فيما يتعلق بالبقاء في البيت خلال هذه الفترة، مع التأكيد على ضرورية التقيد بالتعليمات التي تصدرها الجهات الرسمية، حيث تم تعقيم مقر الجمعية وكامل المبنى المتواجد فيها المقر والذي يحوي حوالي ٢٠ عائلة مهجرة، كما جرى تصميم ونشر مجموعة من الفيديوهات والمنشورات التوعوية على صفحة الجمعية وإرسال معظم ما تم تصميمه للمديرية تباعا، وتشكيل فريق تطوعي ليكون جاهزا في حالات الطوارئ، بالتزامن مع تعقيم مقر الجمعية والمستودعات وتوزيع كمامات ومعقمات لعمال الأفران المستمر عملها خلال فترة الحظر.

وتابعت رشيد بأن المديرية تشرف على النشاطات التي تنفذها الجمعية الأهلية في المحافظة لتقديم الخدمات المتنوعة للمستفيدين من الجمعيات، وضمن هذا السياق قامت جمعية معرونة الخيرية بالتعاون مع فعاليات القرية بحملة تعقيم لكافة مرافق القرية والشوارع وساهمت بتوزيع الخبز على الأهالي وتوزيع ١٠٠ كمامة على كبار السن والمرضى، مع العلم أن عدد المستفيدين من الجمعية ٤٥٠ عائلة، لاسيما أن جمعية طريق الخير في دير علي بالتعاون مع الفعاليات ساهمت بتعقيم شوارع القرية والمحلات والمراكز الحكومية والأهلية، كما أكدت جمعية السنا الخيرية للمعوقين في المراح عدم استطاعتها تغطية التوزيع للحقائب الصحية للأسر المحتاجة كلها وطالبت بالدعم لرعاية الأسر المسجلة في الجمعية وعددها 500 أسرة، والجمعية وزعت لـ 100 فقط، في حين قامت جمعية السحل الخيرية بالتعاون مع المجلس البلدي ونقطة الهلال في القرية والفعاليات المحلية بتعقيم المدارس والبلدية والجمعية الخيرة والمساجد في القرية ووزعت 250 سلة غذائية على المستفيدين من الجمعية وهي مستمرة بالتوزيع بمعدل 100 سلة يومياً مقدمة من مبادرة أهل الشام تجنبا للازدحام، وتعد الآن جداول لتوزيع 750 ألف ليرة سورية على الأيتام في القرية مقدمة من أحد محسني القرية.

وأشارت مديرة شؤون الريف أنه حاليا تقوم جمعية عرطوز الخيرية بتوزيع حصص غذائية وعددها 500 حصة على المستفيدين وإعداد حصص من مواد التعقيم والتنظيف لتوزيعها على العائلات تقريباً 100حصة مبدئياً.

وتنفذ حملة تعقيم في البلدة بمشاركة عدد من الشباب المتطوعين لهذا العمل، علماً أن الجمعية ستقوم وفق الإمكانات المتاحة لديها بتقديم الخدمات للمواطنين والقيام بالإجراءات الوقائية للتصدي لفيروس كرونا، إضافة إلى تنفيذ جمعية السنا الخيرية للأشخاص ذوي الإعاقة في المراح أعمال الوقاية من فيروس الكورونا بالتنظيف الكامل لموضع الملامسات بشكل دائم وتوجيه النصائح للأهالي، كما قامت جمعية الحرجلة الخيرية برش وتنظيف وتعقيم مقر الجمعية والمستودع للمرة الثانية قبل التوزيع وبحضور مجلس الإدارة وبالتنسيق مع المجلس المحلي لبلدية الحرجلة وذلك حفاظا على سلامة المراجعين والمستفيدين ووزعت السلل الغذائية على المنازل من قبل مجلس الإدارة وبعض الشباب المتطوعين للعمل.