الجيش اليمني: تصعيد “التحالف السعودي” سيقابل بالمثل
أفشل الجيش اليمني واللجان الشعبية عدة محاولات تسلل نفذها مرتزقة تحالف العدوان السعودي في جبهات البيضاء ومأرب وتعز، وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن تصعيد قوات تحالف العدوان السعودي سيواجه بالمثل، ولن تبقى القوات اليمنية مكتوفة الأيدي أمام ما يقوم به العدو.
وقال سريع في تغريدات على “تويتر”: إن قوى العدوان تشن عدة زحوفات في جبهات البيضاء ومأرب وتعز، مشيراً إلى أن القوات اليمنية صدت جميع الزحوفات، مؤكداً سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات العدوان دون إحرازها أي تقدم، مضيفاً: في تصعيد مستمر قوى العدوان شنت أربعة زحوفات وتسلل في عدد من الجبهات، منها زحفان باتجاه الملاحيط قبالة جيزان وزحف في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء وزحف في صرواح بمحافظة مأرب، وتسلل في الطوير بمحافظة تعز.
وفي وقت سابق، قال سريع: إن القوات المسلحة اليمنية أفشلت عدة تسللات في جبهة ناطع بمحافظة البيضاء، تزامناً مع شن طائرات العدوان 15 غارة على مناطق متفرقة في مأرب والجوف والبيضاء.
يذكر أن تحالف العدوان السعودي كان أعلن وقف أطلاق نار، وقال: إنه استجابة لدعوات الأمم المتحدة، إلا أنه لم يوقف هجماته فعلياً.
هذا وشنت طائرات التحالف السعودي أكثر 115 غارة خلال سريان إعلان التحالف الأحادي لوقف إطلاق النار في اليمن.
وفي الحُدَيْدة، أفاد مصدر عسكري برصد 82 خرقاً جديداً لقوات التحالف السعودي في جبهات الحُدَيْدَة، موضحاً بأن قوات التحالف السعودي واصلت خرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحُدَيْدَة وقصفت مواقع الجيش واللجان بـ72 قذيفة مدفعية بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع جنوب وشرق المحافظة.
من جهته، أشار محمد عبد السلام الى أن جملة من الغارات والزحوفات شنتها قوى العدوان رغم إعلانها وقف اطلاق النار، لافتاً إلى أن وقف اطلاق النار اعلن لمجرد التدليس وخداع العالم فقط، مستنكراً في الوقت عينه انسياق مجلس الامن وراء الخداع الذي يمارسه تحالف العدوان، واستمراره في اتخاذ المواقف الرمادية التي تشجع تحالف العدوان على مواصلة عدوانه وحصاره للشعب اليمني.
كما صدت القوات اليمنية المشتركة محاولة تقدم قوات النظام السعودي ومرتزقته في جبهة نجران، اسفرت عن تكبيد القوات السعودية خسائر فادحة في الارواح والعتاد.
في الأثناء، أعلنت وزارة الداخلية أن قوات هادي تستقدم عناصر من تنظيم “القاعدة” الارهابي لدعمها بعد خساراتها إثر مواجهات مع القوات المسلحة اليمنية.
وكان المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث طالب منذ يومين بالاستئثاف العاجل للعملية السياسية ضمن مقترحات مقدمة لحكومة هادي وحكومة صنعاء.