بوتين وروحاني يؤكّدان التمسّك بصيغة أستانا
عشية مباحثات وزراء خارجية البلدان الضامنة لعملية أستانا، أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، خلال اتصال هاتفي، ضرورة الاستمرار في المشاورات حول عملية أستانا بشأن سورية، إضافة إلى المحادثات الثلاثية مع تركيا.
وشدّد روحاني، وفقاً لبيان الرئاسة الإيرانية، على ضرورة مواصلة المشاورات الثلاثية في إطار عملية أستانا وتطوير التعاون والمحادثات مع روسيا حول القضايا الإقليمية.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاوفا أعلنت أن وزراء خارجية البلدان الضامنة لمسار أستانا سيجرون محادثات حول الوضع في سورية بعد في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، وذلك عن بُعد، فيما
وكانت مصادر دبلوماسية روسية مطّلعة أعلنت، في وقت سابق أمس، أن وزراء خارجية الدول الضامنة سيجرون “عبر تقنية فيديو كونفرانس” هذا الأسبوع محادثات حول الوضع في سورية.
وبدأت اجتماعات أستانا في العاصمة الكازاخية مطلع عام 2017 وعقد ثلاثة عشر اجتماعاً، أحدها في مدينة سوتشي الروسية، وأكدت في مجملها على الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الارهابية فيها حتى دحرها نهائياً.
في الأثناء، بحث الرئيس الروسي، في اتصال هاتفي، مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان الأوضاع في سورية، وقال الكرملين في بيان: “إن بوتين وأردوغان تبادلا بشكل مفصل الآراء بشأن الأوضاع في سورية، بما في ذلك سير تطبيق الاتفاقات حول منطقة إدلب لخفض التصعيد، وخاصة البرتوكول الإضافي، الذي تمّ إبرامه يوم 5 آذار الماضي في موسكو والملحق بمذكرة سوتشي المؤرخة بيوم 17 أيلول 2018″، وأضاف: إنه تمّ خلال الاتصال “تأكيد الالتزام غير المشروط بمبدأ احترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها”.
ويواصل النظام التركي دعم مرتزقته من الإرهابيين ولا سيما في إدلب وعدم التزامه بالاتفاقات والتفاهمات التي تمّ التوصل إليها بشأن الوضع هناك، والتي تؤكد على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة مكافحة الإرهاب فيها حتى القضاء عليه بشكل نهائي، كما تواصل قوات هذا النظام والقوات الأمريكية احتلال أجزاء من الأراضي السورية.