الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

3 حالات شفاء جديدة وفك الحجر الصحي عن منين.. واستئناف تقديم خدمة خلاصة السجل العدلي

تمّ شفاء ثلاث حالات من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 14 حالة، وتسجيل إصابة جديدة، ليرتفع عدد الإصابات المسجّلة في سورية إلى 43 إصابة، فيما تقرّر فك الحجر الصحي عن بلدة منين بريف دمشق، بعد التأكّد من عدم وجود أي حالة مصابة أو مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا في البلدة، في وقت تمّ استئناف تقديم خدمتي منح خلاصة السجل العدلي وبيان حركة قدوم ومغادرة.

وفي التفاصيل، أعلنت وزارة الصحة، أمس الأحد في بيانين، شفاء ثلاث حالات من الإصابات المسجّلة بفيروس كورونا، وتسجيل إصابة جديدة، مشيرة إلى أن 104 فرق ترصّد تضم 841 عاملاً صحياً تتابع عملها في جميع المحافظات للتقصي عن أي حالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، مع متابعة حالات الدخول غير الشرعي إلى سورية ووضعها ضمن مراكز الحجر الصحي، بالتعاون مع الجهات المعنية والمواطنين، وأضافت: إن عدد الأشخاص الذين تمّ وضعهم في مراكز الحجر الصحي من تاريخ الخامس من شباط الماضي ولغاية 26 نيسان 2388 شخصاً، تمّ تخريج 1925 منهم مع بقاء 463 قيد المتابعة في المراكز.

يشار إلى أنه تم تسجيل أول إصابة بالفيروس في سورية في الثاني والعشرين من الشهر الماضي لشخص قادم من خارج البلاد.

ولفتت الوزارة إلى أنها رفعت إجراءات الحجر الصحي عن بلدة منين بريف دمشق بعد مرور 25 يوماً على تطبيقه، والتأكّد من عدم تسجيل أي إصابة جديدة بالفيروس، وأشارت إلى أنها تستعد بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لعودة السوريين الراغبين من الخارج، مؤكدة جهوزية مراكز الحجر الصحي لاستقبالهم، مع وجود مراكز إضافية قدّمتها وزارات الأوقاف والشؤون الاجتماعية والعمل والتعليم العالي والبحث العلمي في حال الحاجة.

وكانت الوزارة فرضت منذ الأول من نيسان الجاري الحجر الصحي على البلدة إثر تسجيل وفاة متأثرة بفيروس كورونا فيها، وقام الفريق الطبي المعني بمتابعة وضع البلدة بإجراء المسح الطبي الشامل بالإضافة للمسح الحراري للكثير من الأشخاص الموجودين في البلدة، حيث تم إجراء أكثر من 1800 مسح طبي وحراري للأهالي.

وأكدت وزارة الصحة جهوزية المشافي والمراكز الصحية للتعامل مع أي حالة طارئة، بما فيها فيروس كورونا، داعية المواطنين للاستمرار بالالتزام بالتدابير الاحترازية والإرشادات الطبية من أجل الحفاظ على الثبات الوبائي وضبط انتشار العدوى وعدم التهاون فيها، ولا سيما أن الوباء مستمر بالانتشار عالمياً وإقليمياً ولن يوقفه ارتفاع درجات الحرارة، وفق منظمة الصحة العالمية.

ومع الافتتاح الجزئي للمهن الخدمية والاقتصادية ذكرت الوزارة في بيانها أصحاب العمل بضرورة التشدد بتطبيق الشروط الصحية في محالهم لضمان سلامتهم ومنع انتشار العدوى كاستخدام وسائل الوقاية الشخصية وترك مسافة أمان بين الأشخاص لا تقل عن متر واحد وتنظيم الدور وتطهير الأسطح المستخدمة بشكل متكرر.

ودعت الوزارة في بيانها المواطنين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة كتجنب أماكن الازدحام والتجمعات وترك مسافة أمان مع الآخرين وتهنئة الأقارب والأصدقاء عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي والانتباه بشكل خاص لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.

وحذرت الوزارة في بيانها من تداول الشائعات والمعلومات غير الموثوقة التي تهدف إلى نشر الهلع والخوف بين المواطنين مؤكدة أنها تعلن أي حالة إصابة جديدة أو وفاة فور تسجيلها.

وطالبت الوزارة مجدداً بإنهاء الإرهاب الاقتصادي وإلغاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب المسيسة التي تفرضها واشنطن وأدواتها على سورية لأنها تؤثر سلباً على صحة السوريين وتقيد أداء القطاع الصحي والاستجابة اللازمة للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد.

وبناء على ما قرره الفريق الحكومي المعني باستراتيجية التصدي لفيروس كورونا المستجد لتيسير حصول المواطنين على الخدمات الرئيسية، أصدرت وزارة الداخلية قراراً باستئناف تقديم خدمتي منح خلاصة السجل العدلي وبيان حركة قدوم ومغادرة من إدارة وفروع الهجرة والجوازات، داعية إلى التقيد التام بتطبيق إجراءات السلامة والصحة العامة بما يضمن عدم حدوث ازدحام أمام الجهات التي تقدم هذه الخدمات.

وكانت وزارة الداخلية أصدرت في الخامس عشر من نيسان الجاري تعميماً يقضي بتمديد إيقاف خدمات الشؤون المدنية والسجل العدلي والهجرة والجوازات والمرور حتى الثاني من أيار القادم في إطار الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.