سلة شرطة اللاذقية تجتهد وتنتظر الدعم
اللاذقية- خالد جطل
ينفرد نادي شرطة اللاذقية عن باقي أندية الشرطة بالقطر بوجود لعبة كرة السلة التي بدأت تشق طريقها منذ عام 2017، وتسير اللعبة بشكل تدريجي وفق الإمكانيات الفنية والمادية المتوفرة، وقد برز عدد من اللاعبين واللاعبات الذين باتوا أهدافاً ترصدهم عيون كشافي أندية المحافظة بغية ضمهم إليها.
المشرفة على اللعبة وأول مدربة في النادي هنادي علوش تحدثت “للبعث” عن واقع سلة الشرطة قائلة: بدأنا المشوار عام 2017 بالفئات العمرية بغية تأسيس جيل سلوي بشكل علمي ومدروس وبكافة الفئات، وفي أول ثلاث سنوات كنا نشارك باللاعبين الناشئين في منافسات الشباب بهدف إكسابهم الخبرة، بغض النظر عن النتائج الرقمية، لأن هذا يؤمن للاعبينا عدداً أكبر من المباريات، ويساهم برفع اللياقة البدنية، وكسر حاجز الرهبة لديهم، وبالنسبة للعبة فإنها تسير بالطريق الصحيح من حيث العملية الفنية، حيث يقوم بتدريب اللاعبين 4 مدربين يعملون بشكل تطوعي وحباً باللعبة دون مقابل مادي، والجميع يقدم أفضل ما لديه لإنشاء جيل متميز، وبالفعل بدأت قواعدنا تتميز خاصة بالناشئات والصغار، حيث بصمنا بشكل لفت الأنظار، كما أن باقي الفئات تفرز مجموعة متميزة من اللاعبين باتوا أهدافاً تسعى إليها أندية المحافظة التي نشارك بمعظم بطولاتها، ونحن كمدربين نبذل قصارى جهدنا، لكن قلة الدعم المادي يشكّل عقبة بطريق عملنا، وكلنا يعلم أن المال بات عصب وعماد أي نشاط رياضي، ووجوده يسهم بشكل فعّال بالتطوير، حيث يساهم بتوفير أفضل المدربين ووسائل التدريب، نأمل أن يتم دعم المدربين عما قريب مادياً، وهذا سينعكس إيجابياً على اللعبة ككل .
وحول طموح القائمين على اللعبة قالت علوش: بالتأكيد نحن نطمح لكي تكون لدينا فرق تنافس بقوة على مستوى بطولات المحافظة والقطر، لكن هذا يتطلب توفر المال الكافي للتعاقد مع مدربين متميزين كونهم أساس أي عمل يحتاج للتخطيط، ووضع أهداف يتم تحقيقها على أرض الواقع، ورغم ضيق ذات اليد لايزال لدينا أربعة مدربين يعملون بجد وإخلاص هم: سوزان حيدر، ومحمد رفاعي، وأصيد سليطين، وهنادي علوش، وسابقاً عمل معنا عدة مدربين، لكنهم ابتعدوا لعدم توفر الدعم، ومع هذا نواصل عملنا كما بدأنا وفاء للنادي، ولعشقنا ومحبتنا للعبة .