سمير هزيم: أتابع عملي بعين الناقد والكاتب
يعترف الكاتب التلفزيوني سمير هزيم أن من الصعب وصف حالته وهو يتابع عرض عمله “بروكار” (إخراج محمد زهير رجب)، خاصة وأنه التجربة الكتابية الأولى له التي ترى النور، ويؤكد أنه لا يمكن أن يتابعه إلا بعين الناقد، متخوفاً من أي خطأ قد يتم ارتكابه، وبعين الكاتب الذي يعنيه مدى الالتزام بروح الحوار والنص، وقد أسعده أن المخرج التزم بنصه بنسبة كبيرة، مشيراً إلى أنه كان مع أية فكرة ترتقي بالعمل، مع الحفاظ على السياق العام، منوهاً إلى أنه سبق وأن كتب نصين معاصرين لم يريا النور، في حين وجد نص”بروكار” طريقه إلى التصوير سريعاً كونه يندرج ضمن أعمال البيئة الشامية التي لها جمهور واسع وقبول لدى العديد من الشركات، وقد أصبحت فاكهة رمضان على الرغم من أن الكتابة عنها تقيّد الكاتب بمسلَّمات حاول كسرها في “بروكار”، على الرغم من أن البعض لم يوافق عليها ليبقى الحكم النهائي للجمهور بمدى تقبلها.
وشدد هزيم على ضرورة التفريق بين الديكودراما، أي التوثيق، من جهة، والحكاية الخيالية من جهة ثانية، فالنوع الأول – برأيه – يستوجب قراءة تاريخ المكان ومعرفة تفاصيله وكل أحداثه، والنوع الثاني يقوم على حكاية افتراضية كما في “بروكار”، متمنياً أن يكون “بروكار” جواز سفر له ككاتب وقد منحه الثقة بالنفس، مع إشارته إلى أنه لم يتدخل بعملية الإخراج وكانت علاقته مع المخرج رجب جيدة، مبيناً أنه ومع نجاح العمل من المقرر أن يكتب جزءاً ثانياً له بناء على رغبة الشركة، موضحاً أنه يميل إلى الرومانسيات والوجدانيات والبطولات والأكشن في كتاباته.
أمينة عباس