العدوان السعودي.. 62 خرقاً لاتفاق الحديدة
ارتكبت قوى العدوان السعودي 62 خرقاً جديداً، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة باليمن، وقال مصدر في غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق: “إن الخروقات شملت تحليق أربع طائرات تجسس في أجواء شارع الخمسين والفازة”.
وارتكبت قوى العدوان ومرتزقتها الأحد 69 خرقاً جديداً بالحديدة شملت تحليق طائرتي تجسس في أجواء شارع الخمسين بمدينة الحديدة واستحداث تحصينات قتالية في حيس والدريهمي.
وكانت الأطراف اليمنية توصلت خلال محادثاتها بالسويد في الـ 13 من كانون الأول عام 2018 لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة وتفاهمات بشأن مدينة تعز إلا أن تحالف العدوان السعودي ومرتزقته يواصلون خروقاتهم وانتهاكاتهم هذا الاتفاق.
كما قصفت قوى العدوان السعودي مناطق سكنية في محافظتي الحديدة وحجة اليمنيتين، ملحقة أضراراً كبيرة بممتلكات المواطنين. وأفادت مصادر محلية بأن مرتزقة العدوان استهدفوا بعدد من قذائف المدفعية وبالأسلحة الرشاشة مناطق متفرقة من مدينة 7 يوليو السكنية في محافظة الحديدة، كما شن طيران العدوان غارتين على منطقة الطينة بمديرية ميدي في محافظة حجة، وأشارت إلى احتراق منزل جنوب غرب مديرية الدريهمي المحاصرة نتيجة استهدافه من مرتزقة العدوان بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.
ورداً على تلك الاعتداءات أكد الناطق باسم حركة “أنصار الله” ورئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام، بأن تصعيد “التحالف” لضرباته الجوية على اليمن “لن يجلب للمعتدين أي أمن وسيندمون”، وأضاف: إن “الإصرار على تكريس التوحش والدموية وفرض الحصار على اليمن لن يجلب ذلك للمعتدين أي أمن”.
وكان ثلاثة يمنيين استشهدوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء غارة لطيران العدوان السعودي على محافظة صعدة، كما أصيب طفل في الثامنة من العمر في قرية المنقم بمديرية الدريهمي إثر قصف المرتزقة لمنازل وممتلكات المواطنين.
ويتزامن ذلك مع انتهاء مدة وقف إطلاق النار الأحادي الجانب للتحالف السعودي في حربه على اليمن. ومنذ إعلان “التحالف”، في التاسع من نيسان الماضي، وقفاً شاملاً لإطلاق النار في البلاد، شنت طائراته الحربية نحو 1400 غارة جوية على محافظات الجوف وصعدة ومأرب وحجة والبيضاء.