محليات

البرازي يبحث مع الأسرتين التموينية والزراعية التحضيرات لاستلام محصول القمح

 

 

حلب – معن الغادري

بحث وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك  طلال البرازي  مع الأسرتين التموينية والزراعية بحلب التحضيرات الجارية لاستلام محصول القمح لهذا الموسم والواقع التمويني في المحافظة، مبيناً أن الحكومة تولي اهتماماً بالغاً لمحافظة حلب التي تسارعت عودة الحياة فيها بمختلف القطاعات، وخاصة الاقتصادي بشقيه الصناعي والتجاري، ونوه بأهمية الجهود المبذولة لاستلام محصول القمح، كونه يساهم  في تحقيق الأمن الغذائي، موضحاً إصرار الحكومة على شراء جميع المحاصيل الزراعية – ومحصول القمح على وجه الخصوص – من كامل التراب السوري.

وشدد البرازي  على أهمية تفعيل الرقابة التموينية على الأسواق وتطبيق الأنظمة والقوانين بحق المخالفين ومنع الاحتكار ورفع مستوى أداء صالات السورية للتجارة لتكون منافساً حقيقياً في السوق لصالح المواطن من خلال إدارة الموارد البشرية والمادية  وحسن  استخدامها ووضع رؤية جديدة لتحديد صالات كبرى في المحافظات كنماذج يمكن تعميمها لاحقاً بهدف تخفيف الضغوط المعيشية عن كاهل المواطن.

وبما يخص قرار استخدام البطاقة الذكية للحصول على مادة الخبز قال البرازي أنه تم الاتفاق على تأجيل تطبيق هذا البرنامج في المحافظة لحين توفر مقومات نجاح التجربة، منوهاً بالدور الهام الذي تقوم به محافظة حلب والدعم الكبير لمؤسسات التجارة الداخلية للنهوض بدورها الاقتصادي والاجتماعي.

بدوره أكد الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب أهمية العمل التشاركي في هذه المرحلة لرفع وتائر العمل ودفع عجلة التنمية، داعياً إلى الاستفادة القصوى من كل الطاقات المتاحة في خدمة الوطن والمواطن، مبيناً أن كوادر حزب البعث في المحافظة في حالة استنفار دائم لتقديم الدعم الممكن لكافة القطاعات الخدمية، وبما يسهم في تخفيف الأعباء على المواطنين.

في السياق أكد محافظ حلب أهمية وضرورة العمل المشترك بين المؤسسات الحكومية للنهوض بالواقع الخدمي والمعيشي، مبيناً الاستعدادات التي اتخذتها  المحافظة بالتنسيق مع الجهات المعنية لاستلام محصول  الحبوب، حيث تم تحديد يوم الثاني من الشهر  القادم  موعداً للبدء باستلام محصول القمح، وأوضح  أنه  تم تجهيز/ 7 / مراكز لاستلام كامل المحصول وهي مراكز: / هنانو – تل بلاط – جبرين – تل السوس- جب ماضي – مسكنة- بردة /، لافتاً إلى العمل مع فرع الحزب وقيادة شرطة المحافظة  ومؤسسات القطاع العام من خلال لجنة الطوارئ لتجاوز الصعوبات التي تعترض العمل، خصوصاً فيما يتعلق بعمل الأفران وصالات ” السورية للتجارة ” .

من جهته أكد قائد شرطة المحافظة اللواء عصام الشلي أن عناصر قوى الأمن الداخلي يقومون بواجبهم الوطني وبجاهزية عالية كفريق متكامل مع كافة الجهات المعنية لتأمين متطلبات الأخوة المواطنين.

وشهد الاجتماع الموسع الذي عقد في مبنى المحافظة نقاشات مطولة حول العديد من الملفات، كما استمع الوزير من المعنيين إلى شرح موسع عن واقع كل مؤسسة واحتياجاتها والصعوبات التي تواجه العمل، بهدف وضع الحلول المناسبة لها.

حضر الاجتماع معاون الوزير جمال شعيب  ومدير عام مؤسسة السورية للحبوب  يوسف قاسم  وعضوا قيادة فرع حلب لحزب البعث  أوريا حاج أحمد ومحمد ربيع نبهان ونائب رئيس المكتب التنفيذي بمجلس المحافظة أحمد الياسين، وممثل وزارة العدل، وعضوا المكتب التنفيذي بمجلس المحافظة ومديرو المؤسسات المعنية.

تصوير – يوسف نو