تمديد برنامج دعم مسرحي خدمة العلم لمستفيدين جدد
دمشق – البعث
قررت رئاسة مجلس الوزراء تمديد برنامج دعم وتمكين المسرّحين من خدمة العلم (الإلزامية – الاحتياطية) لمستفيدين جدد، والذي يهدف لدعم وتمكين المسرّح من خدمة العلم وصقل مهاراته بما يزيد من فرصة نفاذه إلى سوق العمل من خلال التدريب والتأهيل أو امتلاك القدرة على تأسيس مشروع متناهي الصغر بما يعزز الاستقرار الاجتماعي للمستفيدين، وأشار القرار إلى أن المستفيد هو المسرّح من خدمة العلم من غير العاملين في الدولة أو في القطاع الخاص الذي أمضى 5 سنوات فأكثر في خدمة العلم (الإلزامية – الاحتياطية) محتسبة منذ تاريخ 15/3/2011، أو المسرّح نتيجة إصابة بالعمليات الحربية ممن لم يخصص بمعاش تقاعدي كامل أو جزئي.
وينفذ هذا البرنامج – بحسب القرار- لمدة 12 شهراً كاملاً، ويمول من الأموال المخصصة للدعم الاجتماعي عبر الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية لعامي (2020 – 2021) وفق قرارات تصدر عن الوزير استنادا للبيانات الواردة من وزارة الدفاع أصولاً.
وأوضح القرار الذي اطلعت عليه “البعث” أن المستفيد يمنح بموجب هذا البرنامج مكافأة شهرية بمبلغ وقدره 36800 ل. س، بحيث يحصل المستفيد على مبلغ مقطوع قدره 35000 ل. س.
وأشار القرار إلى أن استفادة المقبولين ضمن هذا البرنامج من المكافأة الشهرية تنتهي في حال تم قبولهم في إحدى وظائف الجهات العامة وذلك اعتباراً من الشهر الذي يلي تاريخ مباشرتهم العمل، على أن توافى الجهات العامة الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية عن طريق وزارة الشؤون الاجتماعية للمسرّحين منهم .
ونص القرار على تشكيل لجنة بقرار من الوزير يرأسها معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، وتضم بعضويته مدير عام الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية، ومدير مرصد سوق العمل، وممثل وزارة الدفاع (لا تقل مرتبته عن مدير)، وممثلا عن وزارة المالية (لا تقل مرتبته عن مدير)، وممثلا عن وزارة التنمية الإدارية (لا تقل مرتبته عن مدير)، وممثلا عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية (لا تقل مرتبته عن مدير)، ومحاسب الإدارة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ورئيس مركز الإرشاد الوظيفي وريادة الأعمال عضواً ومقرراً.
وتتولى اللجنة متابعة تنفيذ البرنامج بضوء المدد الزمنية المحددة، وتعزيز مسارات استفادة المقبولين من البرنامج، وإعداد تقارير تفصيلية نصف سنوية عن البرنامج، على أن ترفع إلى رئيس مجلس الوزراء عن طريق الوزير تتضمن النتائج المحققة منه والصعوبات التي واجهته – إن وجدت – ومقترحات تجاوزها .
وتستمر استفادة المسرّحين المقبولين في المرحلة الأولى من هذا البرنامج فقط بما يخص المسار التدريبي وتسهيل النفاذ إلى فرص العمل سواء في القطاع العام أو الخاص أو الاستفادة من التمويل المتاح للمشاريع المتناهية الصغر .