السيتي يستعد للمهمات الصعبة.. والعودة لدوري الأبطال هي الهدف
يقترب الدوري الانكليزي الممتاز من استئناف منافساته، ما يسبب توتراً لدى جميع اللاعبين والمدربين من مخاوف الآثار المترتبة على فترة الانقطاع، ناهيك عن المحافظة أو تحسين مراكزهم على سلم الترتيب العام للدوري، ورغم أن اللقب يتجه نحو المتصدر الحالي ليفربول مع حاجته لـ 6 نقاط من 9 مباريات، سيحاول وصيفه وبطل النسختين الماضيتين مانشستر سيتي الظهور بأفضل حلّة، والقتال حتى الدقيقة الأخيرة، ليس لحصد اللقب فقط، وإنما لكسب التأييد في العقوبة المفروضة على النادي من قبل الاتحاد الأوروبي، حيث بدأت أمس جلسات الاستماع في المحكمة الرياضية العليا في قضية إيقاف السيتي عن المشاركة في دوري الأبطال للموسمين إثر خرقه لقواعد اللعب المالي النظيف، وستستمر جلسات الاستماع حتى مساء الغد، كما يراهن النادي وعشاقه على ربان سفينتهم الاسباني غوارديولا للمضي قدماً في أعرق المسابقات الأوروبية للأندية، خاصة أنه يمتلك أفضلية عند عودة المنافسات في آب المقبل بفوزه ذهاباً على ريال مدريد بهدفين لهدف.
ويعوّل مشجعو النادي الانكليزي على نجمه الجزائري رياض محرز، رجل المهمات الصعبة، فهو أنقذ ناديه في أكثر من موقف، ليكون دعامة أساسية يستند إليها غوارديولا للوصول إلى الكأس ذات الأذنين، وتكريماً لجهوده تغنى محبو الستزنز بنجمهم، ونشروا أبرز أهدافه التي ساعدت الفريق في قلب الموازين، والبداية من عام 2018، وتحديداً في العشرين من تشرين الأول، عندما التقى مانشستر سيتي مع منافسه بيرنلي.
وتناولت وسائل التواصل الاجتماعي تصريحات مهاجم الفريق الانكليزي رحيم ستيرلينغ الذي تساءل عن سبب عدم نيل اللاعبين السود فرص تدريب بعد انتهاء مسيرتهم الاحترافية، فهناك 4 لاعبين سابقين في المنتخب الانكليزي هم: فرانك لامبارد، وستيفان جيرارد، وسول كامبل، واشلي كول، وكلهم كانت لديهم مسيرة ناجحة، ولعبوا لانكلترا، ولكن لم يتم منح فرصة التدريب للاعبين السود، على عكس زميليهم، وهناك حوالي 500 لاعب في الدوري الانكليزي الممتاز، وثلثهم من أصل أفريقي، وليس لديهم أي تمثيل مناسب في التسلسل الهرمي، ولا في هيئة التدريب.