بعد قرارات مفاجئة.. إدارة الكرامة تعاود تسمية كوادر كرتها بتغييرات طفيفة
حمص ــ نزار جمول
يبدو أن قرار حل الكوادر التدريبية والإدارية للفئات العمرية في نادي الكرامة الذي صدر في شهر نيسان الماضي لم يكن بسبب جائحة كورونا، بل كان لرغبة في التغيير ظهرت مع إعادة تشكيلها بعد صدور قرار عودة بطولات الفئات العمرية.
هذا التغيير لم يحدث بعد دراسة واقع هذه الفرق، بل جاء كمكسر عصا لبعض المدربين وإبعادهم تنفيذاً لرغبات بعض الأشخاص في الإدارة الزرقاء الذين لا يتوافقون مع علاقاتهم، وكنا نتمنى من المبعدين أن يصرحوا بما يدور في نفوسهم من آهات، وخاصة أننا علمنا من أحدهم أن الإبعاد ليس بسبب تراجع فرقهم، بل بسبب العلاقات التي ستبقي هذا النادي الكبير بين ظهراني التراجع، ففريق الرجال الذي أكد رئيس النادي أنه الهم والاهتمام، يكتنفه الاضطراب وعدم الثبات في المستوى مع خسارتين متتاليتين مع فريقي الشرطة وجبلة المهدد بالهبوط، وهما فريقان يعانيان كثيراً، ما يعطينا فكرة واضحة عن مدى ما يعانيه هذا النادي إدارياً وفنياً.
قرار إعادة تشكيل أجهزة فرق الشباب والناشئين والأشبال والصغار والمراكز التدريبية وفريق النخبة حمل في تفاصيله الكثير، وجاء القرار ليسمي شعلان الرئيس إدارياً عاماً للفئات العمرية، وكُلّف المدرب الخبير كنعان سلومي، ومحمد سعد الدين بالإشراف العام على المراكز التدريبية، وقد شكّلت الأجهزة الفنية والإدارية للفرق على الشكل التالي: المدرب تامر اللوز، يساعده أحمد تركماني لفريق الشباب، أما فريق الناشئين فكُلّف له المدرب عامر حموية، يساعده حسن زهرة، أما فريق الأشبال فكُلّف له المدرب أيمن المبيض، يساعده فارس النجيل، وحسام طيارة إدارياً، أما فرق النخبة فلم يتم فيها التغيير، وواصل المدرب الخبير رياض البوشي مهمته كمشرف فني، بالإضافة إلى المدربين لؤي مندو، وبدر الأصم، وعمار الطباع.
