استقالات وإقالات وتخبط.. نادي النواعير إلى أين؟
حماة – منير الأحمد
في نادي النواعير تعددت الأسباب والهدف واحد مع استقالات بالجملة لأعضاء مجلس الإدارة، ثلاثة منها وصلت إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في حماة، وهم غسان حنيش، والدكتور ناظم عبد الرزاق، وفادي مدني، والرابعة على الطريق لفيصل حوايني، وذلك بحجة أن رئيس النادي لم يف بوعوده التي قطعها، إضافة إلى تهميش كلي للأعضاء في مواضيع هامة وخاصة موضوع الاستثمار.
“البعث” تواصلت مع عضو اللجنة المشرفة على كرة القدم أسامة الشامي الذي تحدث عن أسباب المشكلات الإدارية قائلاً: لم يف رئيس النادي بوعوده بدعم سلة النواعير في مشوارها للصعود لدوري الأضواء وفي كرة القدم تخبطات كثيرة، ونتائج متواضعة وجد رئيس النادي في أسبابها رابطة المشجعين فقام بحلها دون محضر رسمي، إضافة إلى الاستغناء عن بعض اللاعبين ثم العودة إليهم مرة أخرى كعمار سليمان وعبد الله جمعة، فضلاً عن التهميش الواضح للجنة المشرفة على كرة القدم، فمنذ أن تسلمت مهمتي كعضو لم أدع إلى أي اجتماع ولا أعرف ما يحدث وما سيحدث، ولكن المهم أن رئيس النادي السابق القاضي عبد الحميد السيد يحاول جاهداً إيجاد حل يعيد لكرة النواعير بريقها وبقائها، الاستقالات والإقالات ومطالبة البعض بإدارة جديدة هي عنوان ما يحدث لنادي النواعير في الوقت الحالي.
وأضاف الشامي: الموضوع أصبح في عهدة قيادة فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي، خاصة أن أمين الفرع الرفيق المهندس أشرف باشوري كان رئيساً سابقاً لنادي النواعير ونناشده التدخل السريع لما نعرف عنه من حكمة ودراية ومعرفة تامة بالرياضة الحموية لإنقاذ النادي من الهبوط للدرجة الأولى.
وحول موضوع هبوط وبقاء الفريق في الدوري الممتاز أوضح الشامي: من خلال المباريات المتبقية من عمر الدوري أطمئن جمهور وعشاق كرة النواعير أن الفريق مهما حصل لن يهبط ولدينا مباراة على أرضنا تكفي لوضعنا في دائرة الأمان، خاصة أننا سنلعب أمام الفتوة في حماة ونقاطها تكفي لإنهاء مرحلة الخطر.