9 إصابات لمخالطين.. والحجر على 4 أبنية في جديدة الفضل
تمّ، أمس الخميس، تسجيل 9 إصابات بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين للمرأة السبعينية، التي توفيت الأربعاء، ما يرفع عدد المصابين بالفيروس في سورية إلى 187، وذكرت وزارة الصحة في بيان أنه بعد وفاة المرأة السبعينية، والتي تبين أنها مصابة بفيروس كورونا، قامت فرق الترصد والتقصي بمتابعة الأشخاص المخالطين للمرأة في جديدة الفضل وحصرهم وإجراء المسوحات اللازمة، فتبين إصابة 9، وتم عزلهم جميعاً في مشفى قطنا.
وكانت وزارة الصحة أعلنت الأربعاء تسجيل حالة وفاة بفيروس كورونا لسيدة سبعينية راجعت مشفى المواساة بشكوى مشكلات تنفسية أدخلت على إثرها إلى العناية المشددة وكانت تعاني أيضاً من أمراض القلب والضغط والسكري ومشاكل كلوية.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سورية بلغت 187 شفيت منها 78 إصابة وتوفيت 7 حالات.
ودعت الوزارة المواطنين إلى التزام الإجراءات الاحترازية الصحية وعدم إهمالها حفاظا على صحتهم وعلى السلامة العامة.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في الثاني والعشرين من آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
إلى ذلك أكدت الوزارة، في بيان تلاه معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة الدكتور عاطف الطويل، أنه تمّ تطبيق الحجر الصحي على أربعة أبنية في جديدة الفضل، بالتوازي مع العمل لتخفيف التجمعات وحالات الازدحام فيها لضمان سلامة المواطنين.
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن إجراءات الفحوص الطبية الشاملة لا تزال مستمرة في بلدة رأس المعرة بريف دمشق بعد مرور 11 يوماً على تطبيق الحجر الصحي عليها بتاريخ 7-6-2020 نتيجة ظهور إصابة لأحد سكان البلدة بفيروس كورونا.
وأشارت الوزارة إلى أن الفريق الطبي المتواجد في البلدة يضم 105 عناصر منهم 8 أطباء يعمل 14 ساعة متواصلة يومياً لإجراء فحوص طبية شاملة وقياس حرارة وتوعية صحية وتوزيع منشورات للسكان حول كيفية الوقاية من فيروس كورونا كما تم رفد البلدة بسيارتي إسعاف مع كادرها الطبي.
وبينت الوزارة أن الفريق الطبي المتواجد في رأس المعرة أجرى فحوصاً طبية لـ 9683 شخصاً كما أجرى مسحات أنفية بلعومية لمخالطي المصابين ضمن البلدة بلغ عددها 183 مسحة مشيرة إلى أنه وبالتوازي مع عمل الفريق داخل البلدة تم أخذ 163 مسحة أنفية بلعومية لمخالطين قاطنين خارج بلدة رأس المعرة.
وجددت الوزارة تذكيرها بأنه مع عودة الحياة إلى طبيعتها في البلاد والرفع التدريجي للإجراءات الاحترازية في مختلف دول العالم إلا أن وباء كورونا لم ينته وما زال يسجل إصابات عالمية وإقليمية ومحلية به مؤكدة ضرورة الالتزام بتدابير الوقاية في الجامعات وأماكن العمل والمنشآت السياحية وغيرها حفاظا على سلامة المواطنين والمجتمع ومنع انتشار العدوى.
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أنه في الوقت الذي دعا فيه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم إلى التضامن العالمي لتتمكن البشرية من التغلب على وباء كورونا تشدد أمريكا ودول أوروبية الخناق على الشعب السوري بإجراءات اقتصادية قسرية لا إنسانية تقوض قدرة القطاع الصحي وأداءه.
وكانت وزارة الصحة أخضعت بلدة رأس المعرة للحجر الصحي في السابع من الشهر الجاري بعد تسجيل 16 إصابة بالفيروس فيها نتيجة مخالطة سائق شاحنة مصاب يعمل على خط سورية الأردن وذلك منعا لانتشار الفيروس وحفاظا على الصحة العامة وسلامة المواطنين.