كوادر ريف دمشق والقنيطرة وحلب تختار مرشحي كتلة البعث في مجلس الشعب
أجرت فروع ريف دمشق والقنيطرة ومدينة حلب، أمس السبت، عملية الاستئناس لاختيار ممثلي كتلة البعث في مجلس الشعب، وذلك بعد أن أنهت فروع درعا وطرطوس والحسكة استئناساتها، وسط متابعة حثيثة من قيادة الحزب لهذه لعملية التي تجرى للمرّة الأولى في تاريخ الحزب، وتستمر ساعات طويلة بسبب الإقبال الكبير من الرفاق على الترشّح والانتخاب.
واطلع الرفيق هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب على سير عملية التصويت في فرع ريف دمشق للحزب، ونقل لكوادر الحزب تحيات ومحبة الرفيق بشار الأسد الأمين العام، منوهاً إلى ضرورة أن يكون الرفاق البعثيون على قدر المسؤولية وأن يحسنوا اختياراتهم بما يمليه عليهم الضمير الوطني والحزبي.
وأشار الرفيق الهلال إلى أن الكلمة الهامة التي توجه بها الأمين العام للحزب في ظل هذه الحرب الكونية كانت عاملاً تحفيزياً لكل الرفاق البعثيين ليبذلوا جهوداً مضاعفةً في عملهم الوطني والحزبي، وليحسنوا خياراتهم ويبتعدوا عن الواسطات أو المحسوبيات التي كانت السبب في إبعاد الكثير من الكفاءات.
ومن ثم شرح الرفيق الأمين العام المساعد طريقة الانتخاب التي تتم في غرف سرية يحدد فيها كل رفيق أسماء من يراهم الأجدر لحمل المسؤولية الوطنية.
وأدلى 1620 رفيقاً ورفيقة بأصواتهم لاختيار 30 رفيقاً ورفيقة من أصل 287 مرشحا ومرشحة في ريف دمشق، ولا تزال عمليات فرز الأصوات مستمرة..
القنيطرة تختار ممثلي كتلة البعث
وفي فرع القنيطرة، بلغ عدد الناخبين ١٠٩٥، اختاروا ٦ رفاق ورفيقات من أصل ٦٤ متنافساً، واطلع الرفيق الهلال على سير عملية الاستئناس.
وتمّ بعدها عد الأوراق وبيان مدى مطابقتها لعدد المقترعين من الرفاق، لتبدأ عملية فرز الأصوات، والتي تستمر ساعات طويلة بسبب الإقبال الكثيف على التنافس، ويطلع الحضور على الأسماء عبر جهاز الإسقاط المرئي.
وبعد فرز الأصوات تبيّن فوز كل من: قطاع أ: وحيد زعل، خالد خزعل، منال سالم، ضياء بدر. قطاع ب: شادي صالح ، أنور العلي.
وأكد الرفيق أمين فرع القنيطرة خالد أباظة أن تجربة الاستئناس دليل على ديناميكية البعث، لاسيما أن الديمقراطية مسؤولية قبل أن تكون ممارسة، وهي الطريق لتعميق التجربة الديمقراطية في الحزب، وأساس لبناء علاقة سلمية بين الحزب وقواعده، وأضاف: إن مشاركة العنصر النسائي والشبابي سيكون لها أثر كبير في المراحل القادمة في كافة المجالات ولاسيما في مجلس الشعب.
مدينة حلب
وفي مدينة حلب (معن الغادري)، جرت عملية الاستئناس، بحضور وإشراف الرفيق عمار السباعي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس المكتب الاقتصادي المركزي.
وبلغ عدد المتنافسين 193 رفيقاً ورفيقة، انتخب منهم 22 مرشحاً، فيما بلغ عدد المقترعين 1036 رفيقاً ورفيقة.
وأوضح الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب أن عملية الاستئناس سارت بروح عالية من الحرية والشفافية والحيادية، وكان هناك التزام من كافة الرفاق المرشحين والناخبين بالتعليمات الانتخابية، مشيراً إلى أن هذه التجربة الانتخابية الديمقراطية النوعية تشكل حالة فريدة ونوعية في حياة الحزب وتؤكد مجدداً أن حزب البعث حزب متجدد وديناميكي.
وأوضح عدد من الناخبين أن عملية الاستئناس الحزبي تجربة ديمقراطية مهمة وهي انطلاقة حقيقية نحو التجديد والبناء الحقيقي، مؤكدين أنهم مارسوا حقهم في عملية الاستئناس في أجواء من الحرية والشفافية وكان هناك حرص من جميع الرفاق على اختيار الأفضل والأكفأ لتمثيل حزب البعث في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث.