قيادة فرع طرطوس ترد على مقال..
رداً على ما ورد في مقال “أحلام بعثية متكسرة”، نودعكم الآتي:
من الطبيعي في أي استحقاق ديمقراطي قائم على العملية الانتخابية التي تتضمّن فوزاً وخسارة أن نجد أحلاماً متكسّرة عند الذين لم يحالفهم الحظ، وبالمقابل نجد أحلاماً زاهية عند الذين حالفهم الحظ بالفوز.
ومن الواضح أن ترتيب الأصوات في الاستئناس ليس ملزماً لقيادة الحزب عند إصدار قرارها بقائمة مرشحي الحزب إلى انتخابات مجلس الشعب، كما أن هناك اعتبارات أخرى واضحة في تعليمات القيادة لم تكن بعيدة عن التطبيق في إشراف القيادة الحزبية على الاستئناس الذي جرى في فرع طرطوس، وقد تمّ الاستئناس في جو متميز من الإقبال على الترشح أولاً، ومن مشاركة كافة الرفاق الذين يحق لهم الاستئناس وفق قرار القيادة ثانياً؛ وبغضّ النظر عن أسماء الفائزين، فإن قائمة الفائزين تضمنت:
أولاً: تمثيل جميع المناطق جغرافياً واجتماعياً.
ثانياً: تمثيل عنصر الشباب برفيقين.
ثالثاً: تمثيل عنصر النساء برفيقتين.
رابعاً: تمثيل الكفاءات والمؤهلات العلمية والكوادر البعثية (أطباء “بشري – أسنان – بيطري” – مهندسون – محامون- معلمون – دكتور جامعة – صحفيون).
خامساً: تمثيل أبطال الجيش العقائدي بضابطين متقاعدين.
سادساً: تمثيل ذوي الشهداء (زوجة شهيد).
والسؤال:
– ألا تُعبّر هذه النتائج عن حالة الوعي والمسؤولية لدى أعضاء المؤتمر الذين شكك المقال بخياراتهم، وهم قيادات وكوادر المحافظة بكل مستوياتها؟!
– وهل هناك شك في انتمائهم وأخلاقهم وكفاءتهم؟! مع العلم أن هناك رفاقاً لم يحالفهم الحظ وهم يمتلكون الخبرة والكفاءة، لكن هذه هي العملية الديمقراطية، ومن يؤمن بها عليه أن يقبل بنتائجها.
وفيما يتعلق بالأرقام المشهدية السوريالية – حسب ما ورد – فإن متصدّري القائمتين (أ) و(ب) قد حصلوا على نسبة 53٪ من عدد الأصوات فقط.
– للأسف الكبير أنه تمّ اعتماد ما يُنشر على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، والتي دائماً تعتمد مصادر غير صحيحة وغير دقيقة (اختفاء الصناديق وعودتها مزورة)، وأهملت باقي المواقع التي أشادت بالعملية الديمقراطية الناجحة ما يطرح العديد من التساؤلات حول هذا الاستهداف!!
أخيراً.. إن قيادة الفرع تتابع صدى هذه التجربة، وترحّب بمختلف آراء رفاقنا بهدف صقل هذه التجربة الديمقراطية وتطويرها.
والخلود لرسالتنا
قيادة الفرع