في ذكرى تحرير القنيطرة: المعركة مستمرة حتى اجتثاث الإرهاب
أكد أبناء القنيطرة والجولان أن المعركة مستمرة مع العدو الإسرائيلي حتى تحرير كامل الجولان السوري المحتل وعودته حراً عزيزاً إلى السيادة الوطنية السورية، مجددين ثقتهم بالجيش العربي السوري في القضاء على المشروع الصهيو أمريكي وأدواته من المرتزقة الإرهابيين.
وفي وقفة وطنية أقيمت، أمس الخميس، في ساحة التحرير بمدينة القنيطرة المحررة، بمناسبة الذكرى الـ 46 لتحرير المدينة، ورفع العلم الوطني في سمائها من قبل القائد المؤسس حافظ الأسد، شدد المشاركون على أن سورية ستتغلب على ما يسمى “قانون قيصر”، الذي يستهدف لقمة عيش المواطن السوري كما هزمت الإرهاب، وطالبوا المنظمات الدولية والأمم المتحدة بأن تضطلع بدورها الذي وجدت من أجله والمتمثّل في حماية الشعوب من الاستعمار بكافة أشكاله، والعمل على رفض “قانون قيصر” لأنه يمثل جريمة بحق الشعب السوري وحلقة من سياسة الضغط والترهيب التي تمارسها واشنطن ضد الشعوب التي لا تسير في ركبها.
وأكد المشاركون أن سورية كما انتصرت على الإرهاب وداعميه سوف تكسر قيود قيصر وستنتصر إرادة الحياة التي يتمتع بها الشعب السوري على إرادة القوة والعنجهية الأمريكية، وشددوا على أن مدينة القنيطرة هي بوابة تحرير أراضينا المحتلة وجسر العودة إلى جولاننا المحتل.
وبهذه المناسبة، أكد حموده صباغ، رئيس مجلس الشعب خلال جلسة المجلس السابعة الختامية من الدورة العادية الثالثة عشرة والأخيرة للدور التشريعي الثاني، أن هذه الذكرى تمثّل رمز اعتزاز وفخر لكل سوري، ومثالاً على ضرورة الكفاح في وجه الاحتلال والعدوان الإسرائيلي، فيما اعتبرت رئيسة لجنة شؤون الشهداء وضحايا الحرب جانسيت قازان أن ذكرى تحرير القنيطرة تزيد الشعب السوري إصراراً على تحرير كامل أراضيه المحتلة، وأنه لا تراجع عن خيار تحرير الأرض، منوّهة بالمواقف الوطنية المشرفة لأهلنا في الجولان السوري المحتل بمواجهة الاحتلال.
وقدّم عدد من الأعضاء مداخلات أشادت بصمود شعبنا وتضحياته ضد المحتل، مشيرة إلى أنه مثلما حرر السوريون القنيطرة فسيحررون كل أرض قطعة أرض مغتصبة من الاحتلال الأجنبي ومن سيطرة المجموعات الإرهابية.