تل عودة تتظاهر ضد الاحتلالين الأمريكي والتركي ورفضاً لـ “قانون قيصر”
نفذ أهالي قرية تل عودة بريف القامشلي وقفة احتجاجية ضد قوات الاحتلال الأمريكي والتركي، ورفضاً لما يسمى “قانون قيصر”، والذي يعد شكلاً جديداً من أشكال العدوان على سورية، مؤكدين أنه انتهاك لكل الشرائع الإنسانية والقوانين الدولية، معربين عن الثقة بأن صمود سورية، شعباً وجيشاً وقيادة، سيفشل مفاعيل هذا العدوان الجديد.
وأحرق المحتجون العلم الأمريكي، وردّدوا شعارات وهتافات تطالب بخروج قوات الاحتلال من البلاد، رافعين لافتات تندد وتستنكر “قانون قيصر”، وقال المواطن عويد الجمعة: إن إدارة ترامب العنصرية لم تكتف بسرقة ثروات ومقدرات البلاد، وما أحدثته من فوضى وخراب من خلال دعمها التنظيمات الإرهابية، فهي تريد اليوم استكمال تآمرها وعدوانها لتركيع الشعب السوري عبثاً من خلال فرض ما يسمى قانون قيصر، ولكن هيهات “فنحن شعب حي وقادر على إدارة الحياة والتغلب على أقسى الظروف ولن تنجح كل الوسائل القذرة في الوقوف بوجه إرادة السوريين”.
من جانبها أشارت أم أحمد من أهالي القرية إلى أن مشاركتها في هذه الوقفة “تأكيد على رفض وجود القوات الأجنبية غير الشرعي على الأراضي السورية وهي دعوة لكل المنظمات الدولية والإنسانية لوقف الانتهاكات بحق الشعب السوري ومطالبة بخروج الاحتلال التركي والأمريكي فوجودهم يعني استمرار الخراب والدمار وجريمة بحق الإنسانية”.
وتشهد مناطق عدة من الجزيرة مظاهرات رافضة لوجود قوات الاحتلال التركي والأمريكي، حيث تجمع الخميس المئات من أهالي القرى التابعة لمدينة رأس العين في مظاهرة ضد قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين وتنديداً باعتداءاتهم اليومية عليهم وسرقة أرزاقهم وممتلكاتهم.
إصابة طفل بانفجار مرجل لتكرير النفط في ريف الرقة
في الأثناء، أصيب طفل بجروح بليغة نتيجة انفجار أحد المراجل يدوي الصنع الذي يستخدم لتكرير النفط في ريف الرقة الشرقي، حيث تنتشر مجموعات “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي.
وذكرت مصادر أهلية أن “حراقاً يدوي الصنع لتكرير النفط الخام المسروق من آبار المنطقة انفجر في قرية “صباح الخير” بريف الرقة الشرقي ما تسبب بإصابة طفل بجروح وحروق ووقوع أضرار مادية كبيرة في المحال التجارية بالقرية”.
وتكررت على مدى السنوات الماضية حالات انفجار المدافئ والأجهزة التي تستخدم الوقود المكرر يدوياً ما أدى إلى وفاة وإصابة العشرات بالحروق إضافة إلى احتراق العديد من المنازل والمحال التجارية في مناطق مختلفة من محافظتي الحسكة والرقة.