نسخة مكررة للمجلس المركزي والأطروحات لم ترتق للمستوى
لم يحمل اجتماع المجلس المركزي للاتحاد الرياضي العام في دورته الجديدة الذي عقد ظهر أمس أي جديد بل جاء نسخة مطابقة لنسخ السنوات الماضية، رغم محاولات رئيس الاتحاد توضيح الهدف من الاجتماع أكثر من مرة مطالباً الأعضاء بأن يرتقوا في أطروحاتهم ليلامسوا هموم الرياضيين ويسهموا في رسم استراتيجية جديدة لتطوير رياضتنا.
لكن بعض الأعضاء أصروا على الابتعاد عن الهدف واستمروا في طلباتهم الاعتيادية من قبيل تعديل أذونات السفر وتوفير التجهيزات وصيانة الصالات مع بعض الأمور التي لا يجب أن تحضر في اجتماع هام يمتلك صلاحيات واسعة في الرقابة والمحاسبة.
الاجتماع الذي لم تتجاوز مدته الساعتين والنصف حمل أيضاً بعض الأفكار الإيجابية وإن كانت قليلة لكنها ستحمل فائدة كبيرة إن تم تطبيقها، وفي مقدمتها اعتماد الأتمتة في المراسلات بين مفاصل الاتحاد وتشكيل لجنة للتحكيم الرياضي للفصل في أي مشكلة أو خلاف رياضي، مع تشكيل لجان جديدة لدراسة تعديل النظام الداخلي وقانون الاحتراف نأمل أن تظهر نتائج عملها بشكل واضح وسريع.
النقطة الأبرز تجلت في تأكيد رئيس الاتحاد الرياضي العام على وجود تصور لدى المكتب التنفيذي لإنصاف الرياضيين الذين لم يحالفهم الحظ في انتخابات اتحادات الألعاب، بعيداً عن الحصول على تفويض من أعضاء المجلس وتركه لرؤية رؤوساء المكاتب المختصة.
وعلى عكس المتوقع لم ينل النقاش بخصوص اللجنة الأولمبية حظه ووضح أن القرار كان متخذاً بخصوصها سلفاً فتمت تسمية الأعضاء على عجل!!.
مؤيد البش