للنهوض بالقطاعين.. شركات للتصنيع والتسويق الزراعي وقروض صغيرة للحرفيين
تركّز لقاء رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس مع مجلس إدارة اتحاد غرف الزراعة ورؤساء الغرف بالمحافظات، أمس الاثنين، على إحداث شركات للتصنيع والتسويق الزراعي، وإقامة وحدات تصنيع صغيرة بالأرياف، وتوسيع عمل الاتحاد لناحية التدخل الإيجابي، وإيصال المنتجات الزراعية للمواطنين عبر الأسواق الشعبية بأسعار مقبولة.
وشملت المناقشات تعديل التشريعات الناظمة لعمل اتحاد غرف الزراعة، وإحلال صناعة المبيدات الزراعية، والتوسّع بإنشاء شركات لإكثار البذار، واستئناف القروض الزراعية وفق ضوابط جديدة. واتفق المجتمعون على مواصلة الجهود لتنمية القطاع الزراعي وتذليل العقبات التي تواجهه بالتنسيق بين وزارات الزراعة والصناعة والاقتصاد واتحاد غرف الزراعة والتوسّع بوحدات تخزين وتبريد الإنتاج الزراعي.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن النهوض بالقطاع الزراعي أساس للأمن الغذائي والاعتماد على الذات في مواجهة التحديات، داعياً إلى تضافر الجهود لإعادة هذا القطاع إلى ألقه وإصلاح ما تضرّر منه بفعل الإرهاب، وإلى تعزيز دور الاتحاد وتحسين إنتاجية القطاع.
وخلال اجتماع مع مجلس إدارة اتحاد الحرفيين ورؤساء اتحادات الحرفيين بالمحافظات طلب المهندس عرنوس حصر الحرف المتضرّرة من أجل دعمها لمعاودة الإنتاج والتخفيف من فاتورة الاستيراد.
وتقرّر تأمين الطاقة الكهربائية للمنطقة الحرفية في كفربهم بحماة، والتأكيد على دور الاتحاد في إدارة السوق المحلية من خلال إيصال المواد من المنتج إلى المستهلك بأسعار مقبولة، وإنشاء شركة تصدير مساهمة لتسويق المنتجات الحرفية، إلى جانب العمل بكامل الطاقة الإنتاجية لحرف صناعة المواد الغذائية والألبسة والمنظفات، واستكمال إنجاز سوقي الحرفيين في حلب وحمص.
مطالبات ممثلي الحرفيين تركزت على منح تراخيص مؤقتة إلى حين الانتقال إلى المناطق الصناعية الحرفية، ودعم صناعة الجلديات وزيادة عدد الحاضنات الحرفية، في حين تمّ الطلب من الاتحاد تقديم رؤية متكاملة لمنح القروض الصغيرة للحرفيين.