ثلاث مراحل حاسمة لمعرفة هوية بطل الدوري الممتاز
لم يبق على ختام الدوري الكروي الممتاز سوى ثلاث مراحل ستكون فيها المباريات على درجة عالية من الإثارة والندية، حيث انحصر التنافس على اللقب بين تشرين والوثبة وبدرجة أقل حطين، في حين خسر الجيش أي فرصة له بالمحافظة على لقبه، أما بالنسبة لمسألة الهبوط فقد هبط الجزيرة بشكل رسمي وما زال الصراع قائماً بين أندية جبلة والساحل والنواعير والفتوة لمعرفة هوية الفريق الثاني الذي سيودع الأضواء.
ففي صراع الصدارة بات تشرين بوضع خطر وبحاجة لعدم التفريط بأي نقطة عندها فقط سيتوج باللقب الثالث في تاريخه بعد عامي 1982 و1997، ومهمته على الورق وعلى أرض الواقع تبدو محفوفة بالمخاطر، ولعل خسارته الأخيرة في الدوري أمام جاره حطين وبعده بالكأس أمام الجيش وضعته بموقف لا يحسد عليه.
تشرين سيلعب في المرحلة 24 مع الفتوة الذي بحاجة هو الآخر لنقطة قد تنجيه من الغرق لدوري المظاليم، وبعدها سيكون في مواجهة الاتحاد، وفي المرحلة الأخيرة سيتوجه لحمص لملاقاة كرامتها وهي مباراة لن تكون سهلة أيضاً.
الوثبة تنتظره مباريات أسهل (نظرياً)، حيث سيلعب في المرحلة المقبلة مع الطليعة في حماة، ومن ثم سيلعب مع الشرطة في حمص، على أن يختتم مبارياته بلقاء حطين في اللاذقية، والفريق يدرك أن التفريط بأي نقطة ستبعده عن حلم التتويج الأول.
حطين من جهته بات يحلم بالتتويج باللقب بعد سنوات عجاف، ومبارياته أسهل من تشرين والوثبة، فهو سيلاقي الساحل في الجولة المقبلة والجزيرة في الجولة 25 وهما مباراتان سهلتان، وفي حال حقق النقاط الست مقابل تعثر منافسيه سيعتلي الصدارة وينتظر اللقاء الأخير مع الوثبة في الجولة الأخيرة.
ومع تبقي ثلاث مراحل على انتهاء الدوري ما زال الصراع على لقب الهداف قائماً بين أربعة لاعبين، فهداف الدوري الفائت محمد الواكد يبدو الأقرب للاحتفاظ باللقب بعد وصوله للهدف الخامس عشر، في المقابل يحلم محمد زينو هداف الطليعة باستعادة اللقب الذي أحرزه مع نادي المجد عام 2009حيث سجل حتى الآن 14 هدفاً، وإذا نجح الزينو في ذلك فسيكون ثالث لاعب يحقق لقب الهداف مع فريقين مختلفين بعد عارف الآغا ورجا رافع، الأول مع حطين والطليعة والثاني مع المجد والوحدة، ويدخل مارديك مردكيان في الصراع على اللقب، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 13هدفاً فيما يحتل محمد مرمور المركز الرابع بـ10 أهداف.
عماد درويش