25 شهيداً أغلبهم أطفال في مجزرة جديدة للتحالف السعودي في الجوف
استشهد أكثر من 25 يمنياً، أغلبيتهم نساء وأطفال، وأصيب عدد آخر بجروح، في مجزرة جديدة ارتكبها طيران تحالف العدوان السعودي بقصفه ثلاثة منازل في محافظة الجوف، وأفادت مصادر محلية بأن طيران العدوان السعودي استهدف بغارة حفلة زفاف للنساء والأطفال في منزل مبخوت مرزوق مرعي بمنطقة المساعفة شرق مديرية الحزم في الجوف ما أدى إلى تدمير ثلاثة منازل على رؤوس ساكنيها، مشيرة إلى أن مستشفى مأرب استقبل أكثر من 16 جثة مقطعة الأوصال للنساء والأطفال من ضحايا المجزرة، في حين استقبل مستشفى الحزم 8 جثث للشهداء وعدداً من جرحى الجريمة، بينما استشهدت امرأة مسنة جراء قصف مدفعي للتحالف في الجوف وعلى مديرية شدا الحدودية غربي محافظة صعدة.
وبالتزامن، أفاد مصدر عسكري بشن طائرات التحالف 16 غارة على مديريتي مجزر ومدغل الجدعان شمالي غرب محافظة مأرب، و5 غارات على مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، كما جدد استهدافه المناطق السكنية في صعدة ما خلف أضراراً مادية جسيمة بممتلكات المدنيين.
وجاءت جرائم تحالف العدوان بحق الأطفال والنساء هذا الأسبوع، في ظل صمت دولي مطبق، وعقب أسابيع قليلة من شطب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للنظام السعودي من قائمة العار لقتل وتشويه الأطفال في اليمن.
في الأثناء، أفاد مصدر عسكري برصد أكثر من 100 خرق جديد للتحالف السعودي في محافظة الحديدة، موضحاً أن من بين خروقات التحليق بـ10 طائرات حربية في أجواء شرق وجنوب المدينة.
هذا وقصفت قوات التحالف بـ 398 صاروخاً وقذيفة مدفعية مناطق سيطرة الجيش اليمني واللجان في الحديدة، وأشار المصدر إلى أن قوى العدوان قصفت بـ 10 صواريخ كاتيوشا و8 قذائف مدفعية على ممتلكات المواطنين في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، واستهدفت أحياء 7 يوليو وشارع الخمسين بمختلف الأسلحة الرشاشة والثقيلة.
من جهة ثانية، تشهد المحافظات اليمنية حراكاً شعبياً وقبلياً واسع دعماً للعمليات العسكرية التي تنفذها قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية لتحرير محافظة مأرب، حيث أعلنت قبائل حاشد وبكيل ومذحج وحمير كبرى القبائل اليمنية في لقاءات متفرقة دعمها لعملية تحرير المحافظة والنفير العام للجبهات وإسنادها بالمال والرجال.
وفي مأرب، أعلنت أبرز القبائل المأربية، وهي بني جبر ومراد والقراميش والجدعان والأشراف، وقوفها إلى جانب الجيش واللجان الشعبية والمشاركة في عملية تحرير المحافظة، وهو ما يراه مراقبون زخماً شعبياً كبيراً سيسهم في التسريع من حسم المعركة لصالح الشعب اليمني وطرد العدوان ومرتزقته من المحافظة ذات الثروات النفطية الكبيرة والموقع الاستراتيجي الهام.
إلى ذلك، كشف المغرد السعودي الشهير باسم “مجتهد” النقاب عن أسرار جديدة لقصف القوات المسلحة اليمنية قبل أيام على أهدافا عسكرية جديدة داخل السعودية ما خلف خسائر هائلة، وأفاد بأن القصف اليمني استهدف مواقع حساسة ودقيقة، حيث استهدف مصفاة جيزان – ثالث أكبر مصفاة في العالم – تابعة لشركة أرامكو السعودية، وقال: إن تصوير الحرائق اذا تم تسريبه فاضح أمره.
وأضاف في تغريدة أخرى: المعلومات العسكرية اليمنية وتوقيت الضربة لسكن الطيارين في خميس_مشيط كانت دقيقة وموفقه، مؤكداً خبر مقتل طيارين في تلك الضربات ومن بينهم طيارين من جنسيات أجنبية، لافتاً إلى أن الصحافة الأجنبية ستفضح ما يكتمه نظام آل سعود قريباً.
وأكد في تغريدة أخرى، أن هناك قتلى بالعشرات كلهم من السلك العسكري ومن أصول سعودية بينهم طيارين وضباط برتب كبيرة.