أخبارصحيفة البعث

درعا لمرشحي مجلس الشعب: كونوا عوناً للمواطن

درعا – دعاء الرفاعي:

“لا نستبشر خيرا بهم” جملة بدأها الكثيرون ممن التقتهم “البعث “عند سؤالنا لهم عن آرائهم ومطالبهم وماذا يريدون كمواطنين من ممثليهم في مجلس الشعب. حيث يتطلع أبناء درعا ككل أبناء الوطن للمشاركة في انتخابات مجلس الشعب، مؤكدين ضرورة اختيار الأشخاص الأكفاء القادرين على نقل همومهم ومعاناتهم عبر قبة المجلس والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.

ورأى المدّرس منهل المحاميد أن المطلوب من عضو مجلس الشعب أن يكون على قدر الثقة الممنوحة له، وأن يسخر جل وقته لتحليل الواقع واستشراف الحلول، ويمارس واجباته التي منحها له الدستور كسلطة تشريعية، وأن يكون بين الجماهير يتلمس همومهم ليسعى للمطالبة بوضع وتحديث تشريعات وقوانين تلامس الواقع والمجتمع، مضيفاً: إن المطلوب اليوم من البرلماني أن يكون جريئاً في قول الحق ويتمتع بشخصية قيادية غير منقادة، وأن يناقش بموضوعية ويكشف العيوب ويشير إلى الأخطاء ويحاسب السلطة التنفيذية إذا ما ابتعدت عن تحقيق الممكن وفقاً للبرامج والخطط الموضوعة، ويشير إلى الفساد إن وجد.

غرام العيسى والدة شهيد أوضحت أن عضو مجلس الشعب الذي يجب انتخابه يجب أن يكون متفرغاً لخدمة الشعب وليس لسماع مشاكلهم أو قراءتها فقط، بل أيضا السعي في حلها، حيث يتوجب عليه أن يقوم بزيارات لكل مرافق الدولة ويسجل الأخطاء التي يراها ويطالب المسؤولين بتصحيحها، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون بابه مفتوحاً لكل صاحب مظلمة ومتابع لكل حدث بمنطقته ودائم التواصل مع أهل منطقته.

المواطن خالد الزعبي طلب أن يتمتع عضو مجلس الشعب الجديد بالجدية والتفاني في عمله بشكل عام وبشكل خاص يقدم اقتراحات وحلول عن وضع المهجرين وما يلزمهم ويعمل على إعادتهم لمناطقهم المحررة والتي أعيد الأمان إليها بأسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن معظم المواطنين أصيبوا بإرهاق كبير جراء ارتفاع إيجارات الشقق السكنية، بالإضافة إلى أن معظم المواطنين يعانون من البطالة  وقلة فرص العمل، مع العلم أن أعداد الشباب المهاجرين لا يستهان به.

العقيد المتقاعد عباس الرفاعي قال أيضاً: عضو مجلس الشعب هو بمثابة ممثل عن شريحة من المواطنين ضمن المنطقة المترشح عنها، وبالتالي يكون على  قدر المسؤولية بالدفاع عن حقوق هذه الشريحة والالتزام بمعالجة كافة المشاكل التي يواجهونها.

في حين طالب العديد من طلاب جامعة دمشق- فرع درعا أنه قبل مجلس الشعب نريد عودة الدولة لدورها الاقتصادي والاجتماعي، وبالنسبة لأعضاء مجلس الشعب فواجبهم الأكبر يتجسد في التماس هموم المواطنين والعمل على إيجاد الحلول المبتكرة بعيداً عن التكتلات والعشائرية، وعدم استغلال منصبهم لتحقيق المكاسب الشخصية على حساب لقمة عيش المواطن.