ليفربول يودع حلم دخول نادي المائة نقطة .. وصلاح في مرمى الانتقادات
شكلت خسارة ليفربول المفاجأة أمام أرسنال بهدفين لهدف لحساب الجولة السادسة والثلاثين من الدوري الممتاز، صدمة كبرى لعشاق النادي الإنكليزي حول العالم، فقد تبخر حلم الوصول إلى 100 نقطة أو أكثر في موسم واحد، فعلى أحسن تقدير سيصل إلى 99 نقطة هذا في حال انتصر على تشيلسي ونيوكاسل يونايتد.
وحملت جماهير الريدز النجم المصري محمد صلاح الوزر الأكبر لنتائج فريقهم الأخيرة، ووجهت له الانتقادات بتراجع أدائه منذ استئناف الدوري، وشنّوا عليه حملة شعواء على مواقع التواصل الاجتماعي حتى وصل بهم الأمر إلى اتهامه بأنّه يلعب لصالح المدفعجية، بينما اعتبره آخرون شخصاً أنانياً ولا يهتم سوى بتحقيق الحذاء الذهبي على حساب فريقه، أما مدرب الفريق كلوب فحاول تبرير ما حصل بقوله: “نحن أبطال الدوري وقد حققناه بعد 31 لقاء فقط، حصلنا على النقاط التي نستحقها وحظينا بموسم لا يصدق، ولا أحد بإمكانه أن يحرم اللاعبين من ذلك”.
وبذلك يبقى نادي المائة نقطة حصرياً على ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر سيتي ويوفنتوس (طبعاً الحديث عن الدوريات الخمسة الكبرى)، والبداية مع ريال مدريد الذي أصبح أول فريق إسباني يحصد 100 نقطة في موسم 2012، حيث أنهى الملكي حينها الموسم بفارق تسع نقاط عن برشلونة وصيفه، ولم يستغرق الأمر من برشلونة إلا عاماً واحداً لتكرار هذا الإنجاز، ومع ذلك أنهى فريق تيتو فيلانوفا الموسم التالي بـ100 نقطة، عندما سجل ليونيل ميسي 46 هدفاً في الدوري الإسباني، وسجل مرة واحدة على الأقل ضد كل خصم في الدوري للمرة الأولى.
بالعودة إلى إنكلترا يمكن اعتبار موسم 2018 لمانشستر سيتي كأفضل أداء في الدوري الممتاز على الإطلاق، فقد كسر السيتيزنس وقتها الرقم القياسي السابق في الدوري الإنكليزي المقدر بـ95 نقطة، والذي حققه تشيلسي تحت إدارة جوزيه مورينيو في 2005، ووصل إلى 106 نقاط ولم يخسر سوى مرتين أمام ليفربول ثم أمام مانشستر يونايتد، ويحتفظ مانشستر سيتي حالياً بأعلى مرتبتين لأكبر عدد من النقاط تم جمعها في موسم واحد من البريميرليغ، حيث أنهت كتيبة غوارديولا موسم 2019 برصيد 98 نقطة.
والآن يأتي دور سيد إيطاليا نادي يوفنتوس الذي جمع 102 نقطة في الدوري الإيطالي موسم 2014 تحت قيادة أنطونيو كونتي، متجاوزاً الرقم القياسي السابق في الكالتشيو بـ 97 نقطة الذي سجله إنتر في 2007، وخارج الدوريات الكبرى، استطاع سيلتيك تحقيق ذلك موسم 2002 في الدوري الاسكتلندي، وكذلك فعل فريق باري تاون في الدوري الويلزي في موسمه المذهل عام 1997.